لتصحيح الخلل البلدي والاختياري في الباروك حفاظاً على التعايش والمصالحة...
استأثرت الانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة الباروك - الشوف باهتمام لافت، بحيث حصلت بعض الثغرات وتركت ارتدادات سلبية يجب تصحيحها وفق المتابعين والمواكبين لها، لاسيما أن هذه البلدة تشهد تعايشاً على أعلى المستويات وخصوصاً أن رئيسها إيلي نخلة سبق وقال إنني مع العرف، ويجب أن يكون الرئيس هذه المرة من طائفة الموحدين الدروز، وبالتالي ليس من أي مشكلة في هذا الإطار، وسنكون إلى جانب المجلس البلدي الجديد.
لكن ماذا جرى؟
بداية في السابق كانت الأمور وتحديداً منذ مصالحة الجبل وفي كل المحطات والمناسبات تجري على قدم وساق بدون أي ثغرات أو إشكالات، ولكن ما حصل في الانتخابات الحالية ترك ارتدادات وخللاً ليس بالأمر السهل، عندما أضيف عضو من المجلس البلدي إلى الدروز، بمعنى كان هناك ثمانية أعضاء من الطائفة الدرزية وسبعة أعضاء من الطائفة المسيحية ليصبح العدد تسعة للدروز وستة للمسيحيين، في حين أخذ مختار من الطائفة المسيحية وأضيف إلى قائمة المختارين الدروز، وهذا له ارتداداته ولا يمكن الاستمرار على هذا النهج الذي لا يصبّ في إطار التوافق على الإطلاق، خصوصاً أن هذه البلدة مثال يحتذى به وشهدت خلال فترة رئيسها إيلي نخلة وفي كل المحطات ما بعد الحرب وتحديداً منذ المصالحة، تعايشاً فريداً ونموذجياً هو الأبرز في الشوف، لكن إذا لم يتم تصحيح الخلل فذلك سيترك ثغرات كبيرة يجب تلافيها في أقرب وقت ممكن حفاظاً على العرف والتعايش والتوافق، ولأن مثل هذا الخلل، ينسحب لاحقاً على قرى وبلدات عديدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|