تفاصيل مثيرة لهجوم صدام حسين على إسرائيل.. سبق إيران قبل سنوات!
الأسطول الأمريكي يطوّق إيران.. هل حسمت واشنطن قرارها؟
تظهر أحدث خريطة مواقع انتشار الأسطول البحري الحربي الأمريكي وجود 10 من حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى الطرادات وسفن التزويد والحماية المرافقة لحاملات الطائرات الضخمة، فإن عدد القطع البحرية الأمريكية في المنطقة يتجاوز 97 قطعة بتاريخ 17 يونيو/ حزيران الجاري.
ومن المنتظر قيام أمريكا بحشد المزيد من أسطولها البحري في المنطقة بعدما صدرت الأوامر لحاملة الطائرات نيميتز بالتوجه إلى الشرق الأوسط، والتي هي بالفعل في طريقها الآن للانضمام إلى بقية الأسطول البحري العسكري في المنطقة.
ويأتي الحشد الكبير للقوات البحرية العسكرية الأمريكية في المنطقة في ظل ارتفاع وتيرة الصراع الإسرائيلي-الإيراني، الذي بدأ منذ نحو أسبوع، وشهد تبادل الضربات العسكرية التي استهدفت مختلف المواقع العسكرية في البلدين.
كما يعكس حشد الأسطول البحري الأمريكي احتمال حسم الولايات المتحدة قرارها بالمشاركة مع إسرائيل في الهجوم على إيران لتدمير برنامجها النووي.
وبحسب خريطة الأصول البحرية الأمريكية (U.S. Navy Assets) في الشرق الأوسط فإن مواقع انتشار حاملات الطائرات الأمريكية يشمل البحر المتوسط، والتي ترابط فيها USS The Sullivans و USS Arleigh Burke.
وفي خارج قناة السويس ترابط حاملة الطائرات USS Forrest Sherman أما في البحر الأحمر، فتوجد USS Truxton في حين ترابط USS Thomas Hudner في الخليج العربي .
أما في خليج عمان، فتوجد 5 قطع بحرية عسكرية أمريكية وهي USS Princeton بالإضافة إلى USS Carl Vinson و USS Wayne E. Meyer و USS Sterett وكذلك USS Milius.
ويتضح من خلال خريطة انتشار القطع البحرية الأمريكية أنها تغطي نقاطاً إستراتيجية حيوية في البحر المتوسط، والبحر الأحمر المخصصة لمراقبة الحركة عبر قناة السويس، والخليج العربي وخليج عمان للردع المباشر ضد إيران.
ويعكس هذا التوزيع للأسطول البحري العسكرية الأمريكي استعدادًا شاملاً لمواجهة أي تصعيد محتمل من إيران أو وكلائها.
ويشير وجود حاملة طائرات مثل USS Carl Vinson في خليج عمان إلى تصميم واضح من قبل الولايات المتحدة على تعزيز الردع في المنطقة، حيث توفر هذه السفن القدرة على شن هجمات جوية سريعة.
ويظهر وجود القطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر والبحر المتوسط تنسيقًا محتملاً مع حلفاء مثل بريطانيا التي بدأت فعلا بتعزيز وجودها البحري العسكري في المنطقة، وذلك لحماية المصالح الغربية في المنطقة، خاصة مع وجود تهديدات من ميليشيات مدعومة من إيران.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|