محليات

السلام مع اسرائيل حل طبيعي...ماذا عن التطبيع؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حسم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموقف مما يحكى ويثار من ضغوطات تمارس على لبنان للالتحاق بالاتفاقات الابراهيمية والسلام مع إسرائيل مؤكدا ان السلام هو حالة اللا حرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن . اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة .

وشدد  على أهمية وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الافرقاء مع الدولة من اجل حماية البلاد وتحصينها ومواجهة ما يمكن ان يخطط لها من مؤامرات .

واعتبر الرئيس عون ان قرار حصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه وقرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء . ونوه بالدور الذي يقوم به رئيس المجلس النيابي نبيه بري في المساهمة بتثبيت الاستقرار ودعم جهود إعادة بناء الدولة وتحقيق مبدأ حصرية السلاح، مؤكدا  الحرص على إقامة علاقات جيدة مع سوريا مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين .

عضو تكتل لبنان القوي النائب ادكار طرابلسي يقول لـ "المركزية" في هذا السياق ان المبادرة الفرنسية - السعودية الداعية الى حل الدولتين وايدتها حتى الان اكثر من 14 دولة ليست حدثا جديدا انما هي تستند الى القرارت العربية والدولية ، منها المتخذ في الأمم المتحدة وفي القمم العربية وفي طليعتها قمة بيروت في العام 2004 . الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا احد يعارضه راهنا الا إسرائيل التي كان سابقا العديد من قياداتها وحكامها اعترف بهذا الحق المؤدي الى سلام حقيقي ، منهم من تم اغتياله او استبعاده عن الحكم وحتى عن الحياة السياسية . فوصول المتطرفين والمتدينيين الى السلطة في إسرائيل كان على حساب العقلاء ، والوضع اليوم لم يعد يسمح بهذه الإبادة التي ترتكب في حق شعب امن اعزل لا يملك ما يسد جوعه .

اما بالنسبة الى قول رئيس الجمهورية نحن مع السلام ، فهذا امر بديهي، كون السلام على ما قال ينهي حالات النزاع والحرب من غير استسلام . اعتقد ان غالبية اللبنانيين يؤيدون هذا التوجه العربي والعالمي . اما التطبيع فهو متروك لمدى رغبة الشعوب في نسج علاقات طبيعية . السؤال هل التطبيع نجح بين إسرائيل ومصر والأردن رغم معاهدات السلام المقامة بينهم منذ عشرات السنوات . بالطبع لا، كون إسرائيل لم توقف اعتداءاتها على الفلسطينيين بل توسعت بها لتطال لبنان وسوريا . السؤال مجددا كيف يمكن لبيروت ان تقبل بالتطبيع وهي عرضة يوميا كما غزة للقتل والتدمير من قبل القوات الإسرائيلية؟ كيف يمكن مثلا لابن الجنوب المهجر من بلدته وقريته الحدودية ان يتواصل مع مستوطني الشمال في إسرائيل وهو نازح الى صيدا وبيروت او أي منطقة أخرى . السلام العادل والشامل هو الحل البديهي للنزاع العربي- الإسرائيلي لكن هل تريده تل ابيب؟ اما الاتفاقات الابراهيمية والتطبيع فهما متروكان للايام ومستجداتها .

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا