لماذا لم تلتقِ اورتاغوس سياسيّين لبنانيّين؟
حملت مشاركة الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس في اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار “الميكانيزم” رسائل واضحة.
انعقد الاجتماع بعد يومين على تسلّم الحكومة خطّة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، ما يمنحه صفة البحث في آليّات التنفيذ. وتكمن مهمة اللجنة الآن في الضغط لمتابعة انتشار الجيش جنوب الليطاني وسحب سلاح حزب الله وتفكيك بناه العسكريّة، رغم العقبة المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي لمواقع عدة في الجنوب، وهو ما يعيق الانتشار الكامل للجيش، وفق الموقفين اللبناني والفرنسي.
اقتصرت زيارة أورتاغوس، في طوافة عسكريّة، على الجنوب والحدود من دون لقاء سياسيّين للمرّة الأولى، ما فُسّر إمّا كعتبٍ أميركي على الحكومة التي لم تفرض جدولاً زمنيّاً لسحب السلاح، أو كإشارة إلى جديّة تفعيل اللجنة بعد أن أصبح القرار السياسي متّخذاً. وهي ستشرف على متابعة عمل اللجنة وتطبيق خطّة الحكومة.
وتؤكّد مصادر دبلوماسيّة أنّ واشنطن ستواصل الضغط على لبنان لتسريع مسار نزع السلاح وعدم إضاعة الوقت، مع تكثيف المتابعة حتى نهاية أيلول، ولن يقتصر الضغط على الحكومة بل سيشمل الجيش أيضاً. واللافت أنّ هذا الضغط يقتصر على لبنان، في حين ترفض إسرائيل تقديم تنازلات.
وفي هذا الإطار، تتحدّث معلومات عن أنّ إسرائيل تعزّز مناوراتها العسكريّة عبر تدريباتٍ تحاكي القتال داخل قرى لبنانيّة، ما يوحي بالتحضير لسيناريوهات توغّل برّي جديد.
أمّا لبنانيّاً، فسيكون على الجيش اللبناني أن يقدّم تقارير شهريّة عن التقدّم الذي يحقّقه في إطار عمليّة حصر السلاح الموكلة إليه من قبل الحكومة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|