أحمد الشرع… بين الواقع والتشبيه بـ"كوهين": قراءة في التاريخ والمخطط
عناصر منزلية قد تؤثر على الخصوبة وفرص الحمل
كشف دراسات حديثة عن تزايد التعرض للمواد الكيميائية في الحياة اليومية، سواء من خلال المنتجات المنزلية أو الأغذية، وما يترتب على ذلك من تأثيرات صحية قد تطال الخصوبة وفرص الحمل.
وتشير بيانات عالمية إلى أن معدلات الخصوبة تراجعت إلى أدنى مستوياتها العام الماضي، في وقت يربط فيه العلماء هذا الانخفاض بمواد تُعرف باسم “معطّلات الغدد الصماء”، وهي مركّبات تؤثر في توازن الهرمونات المسؤولة عن الوظائف الحيوية في الجسم.
وتؤكد الأبحاث أن هذه المواد قد تزيد من مخاطر الإجهاض، وتُضعف الخصوبة، وتُصعّب فرص الحمل. ومن أبرزها مركبات البيرفلورو ألكيل (PFAS) والبيسفينول أ (BPA) والفثالات، التي تتواجد في منتجات شائعة مثل الأغلفة البلاستيكية والمشروبات الغازية ومستحضرات التجميل ومواد الأرضيات.
وفي هذا الإطار، توضح البروفيسورة تشانا جاياسينا، خبيرة الغدد الصماء التناسلية في “إمبريال كوليدج لندن”، أن “التعرض لهذه المواد يحدث من خلال الطعام، لكنه أيضاً ينتج عن استخدام الأدوات والمنتجات المغلّفة بالبلاستيك داخل المنازل”. وتشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تتراكم في الأعضاء التناسلية، بما في ذلك المبايض والسائل المنوي، ما قد ينعكس سلباً على القدرة الإنجابية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|