مفاوضات شرم الشيخ... ما مصيرها؟
كشفت مصادر متابِعة لجريدة "الأنباء الالكترونية" أنّ "مصير المفاوضات بين إسرائيل وحماس برعايةٍ مصرية- قطرية- أميركية في شرم الشيخ محتوم عليها بالوصول إلى خاتمةٍ ملزمة بإطلاق المعتقلين الإسرائيليين في يد حماس، مقابل عددٍ كبير من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لا سيّما المحكوم عليهم بالمؤبّد".
وأضافت المصادر أنّ "العقبة الكبرى التي ستواجه المفاوضات تتمثّل بتسليم حركة حماس لسلاحها، وتسليم السلطة لإدارةٍ جديدة، وإنهاء نفسها كفصيلٍ عسكريٍ مقاوِم، حيث لن يكون لها أي دور في إدارة القطاع في اليوم التالي، ولن يُسمح لها بتنظيم صفوفها في الضفة الغربية".
وكشفت المصادر أنّ "البحث يجري في توفير ضمانات أمنيّة لانتقال قادة الحركة، وما تبقّى لها من مقاتلين إلى خارج الأراضي الفلسطينية، دون أن تتعقّبهم المسيّرات الإسرائيلية لاحقاً كما يجري في جنوب لبنان".
المصادر رأت أنّ، "ترقّب نتائج مفاوضات شرم الشيخ فرضَ تبريد الأجواء على طاولة مجلس الوزراء، حيث تمّ تعليق عمل "جمعية رسالات" إلى حين الانتهاء من التحقيقات بدلاً من تنفيذ قرار سحب العِلم والخبر منها كما طالب وزير الداخلية، إضافةً إلى إبقاء مداولات تقرير الجيش سريّة".
واعتبرت المصادر أنّ، "الاعتداءات الإسرائيلية التصعيدية التي طاولت جرود الهرمل والنبطية، وسقط ضحيّتها شهيدان وعدد من الجرحى، تنبئ بأنّ القادم من الأيام قد يحمل موجة جديدة من العنف إذا استمرّ حزب الله بناء مواقعه العسكرية التي أعلنت إيران أنّه استعاد جهوزيّتها، حيث أنّ خطة الرئيس ترامب للسلام تطال منطقة الشرق الأوسط كما قال، وقد تمتدّ إلى اليمن وجنوب لبنان وإيران مجدداً".
وأشارت إلى، "أنّ قراراً أميركياً اتّخذ لسحب، أو تدمير، السلاح الثقيل الذي قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة، أي أمن إسرائيل".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|