زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام ناقلات النفط "لأغراض التجسس والتخريب"
بعد إعلان زيارته إلى لبنان.. أوّل تعليق للبابا
قال البابا لاوون الرابع عشر، إن رحلته الخارجية الأولى إلى تركيا ولبنان الشهر المقبل ستوفر فرصة تاريخية لتعزيز الوحدة المسيحية في حين تحمل رسالة السلام والأمل إلى شعب لبنان الذي عانى طويلا والشرق الأوسط الأوسع، حسب واشنطن بوست.
وتحدث البابا عن تفاصيل الرحلة التي أعلن عنها الفاتيكان يوم الثلاثاء، خلال لقاء مع الصحفيين أثناء مغادرته العقار البابوي جنوب روما.
وسيتوجه البابا أولاً إلى تركيا من 27 إلى 30 تشرين الثاني، ثم إلى لبنان من 30 تشرين الثاني إلى 2 كانون الاول. وستشمل الرحلة إلى تركيا الحج إلى إزنيك للاحتفال بالذكرى السنوية الـ1700 لمجمع نيقية، أول مجمع مسكوني للمسيحية.
وقال البابا للصحفيين أثناء مغادرته الخلوة البابوية في كاستل جاندولفو يوم الثلاثاء إن هذه الذكرى تقدم "لحظة من الوحدة الحقيقية في الإيمان" مع
المسيحيين الأرثوذكس، "لحظة تاريخية لعدم النظر إلى الوراء ولكن إلى الأمام".
أضاف: "في لبنان، سأجدّد إعلان رسالة السلام في الشرق الأوسط، في بلدٍ عانى كثيرًا. لقد رغب البابا فرنسيس أيضًا في الذهاب إلى هناك، ليعانق الشعب اللبناني بعد الانفجار وكل ما تحمّله. سنحاول أن نحمل رسالة سلام ورجاء".
وكان البابا فرنسيس قد خطط للاحتفال بهذه المناسبة بزيارة خاصة إلى تركيا في أيار بدعوة من البطريرك برثلماوس الأول، الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم. توفي البابا فرنسيس في نيسان، وأعلن البابا لاوون منذ بداية حبريته عزمه على تحقيق خطط البابا.
وكان قد أصدر مكتب الإعلام في الكرسي الرسولي، اليوم الساعة الواحدة بعد ظهرًا بتوقيت بيروت (الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت روما)، الإعلان الرسمي بشأن الزيارة الرسولية لقداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان.
وجاء في نص الإعلان:
"تلبيةً لدعوة فخامة رئيس الجمهورية والسلطات الكنسية اللبنانية، سيقوم الأب الأقدس بزيارة رسولية إلى لبنان في الفترة من 30 تشرين الثاني حتى 2 كانون الأول. وسيُعلن عن برنامج الزيارة التفصيلي في حينه".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|