ابتزاز بـ100 ألف دولار.. مَن وراء الحملة على "تنورين"؟
يتفاعل ملف التلوث في "مياه تنورين" بشكل كبير على المستويات كافة، الصحية اولا لأنها تعنى بالسلامة العامة، واقتصادية لأنّها تُعنى بنحو 600 موظف في الشركة، وايضا ادارية لكون القرار بوقف الشركة اتخذ على عجل وعبر الهاتف من وزير الزراعة بالوكالة عن وزير الصحة.
وفي معلومات أفاد بها مصدر في جمعية الصناعيين "النهار" مفضلاً عدم ذكر اسمه لعدم تعريض شركته لحملات مسيئة لاحقا، ان مؤثرة ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي ابتزت صاحب شركة " تنورين" وطلبت منه 100 الف دولار تحت عنوان مساهمتها في حملة اعلانية لمصلحة الشركة. وعندما رفض صاحب الشركة طلب المؤثرة تعاونت مع موظف في وزارة الصحة وتم فحص عبوات من "تنورين" في مختبر لا يستوفي شروط الفحص المطلوبة. وبعد مراجعة وزير الصحة بالوكالة نزار هاني افاد بانه وقع التقرير من دون الاطلاع على تفاصيله. وقد اصدرت وزارة الصحة بيانا بدا بمثابة تراجع عن القرار في انتظار فحوص مخبرية جديدة، علما ان الجهة المخولة رسميا اجراء تلك الفحوص هو معهد البحوث الصناعية وليس اي مؤسسة خاصة.
في انتظار جلاء الحقيقة، تبدو الامور معلّقة والجهات الرسمية المسؤولة عن صحة الناس وصلاحية المنتوجات حائرة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|