اسرائيل قد تعود للقتال... ترامب: نبحث ملف الاعدامات الميدانية لحماس
باريس وواشنطن تفتحان نافذة دعم للبنان... لكن بشروط!
في الوقت الذي يغرق فيه الداخل اللبناني بأزماته المتراكمة، تبرز مؤشرات الى اهتمام خارجي متجدد، وتحديدا من قبل الولايات المتحدة وفرنسا، ما يعيد لبنان إلى طاولة النقاش الإقليمي والدولي، لكن ضمن سقف واضح من الشروط والملاحظات السياسية والأمنية.
بحسب مصادر ديبلوماسية متابعة، فإن مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سواء في إسرائيل أو خلال قمة شرم الشيخ، عكست استمرار الحضور اللبناني ضمن أولويات البيت الأبيض، وإن بشكل غير مباشر. بالتالي هذا الحضور لم يكن بعيدا أيضا عن تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ينسق في الكواليس مع الإدارة الأميركية بشأن سلسلة مؤتمرات دعم محتملة للبنان، لم يُحسم توقيتها حتى الساعة.
وتوضح المصادر عبر وكالة "اخبار اليوم" أن الدفع الفرنسي - الأميركي نحو دعم لبنان لا يأتي من فراغ، بل يستند إلى إشارات إيجابية وصلت من بيروت، خصوصا في ما يخص ملف حصر السلاح بيد الدولة، وهو بند بالغ الحساسية، حيث تفيد المعلومات ان الجهات الرسمية اللبنانية قامت بخطوات محسوبة في هذا الاتجاه، بعيدا عن أي ضجيج أو صدام داخلي، تراعي التوازنات المحلية، وخاصة تجاه حزب الله.
ولكن رغم هذا الدفع، لا ترى العواصم الغربية، بحسب المصادر نفسها، أن الدعم الدولي يمكن أن يستمر بلا مقابل، فالمطلوب من الدولة اللبنانية، وفق الرؤية الغربية، أن تبادر بخطوات إصلاحية وسياسية واضحة، تواكب هذا الاهتمام، وتؤسس لمرحلة جديدة تعيد الثقة بالقدرة على النهوض، خصوصا في ملفي إعادة الإعمار ودعم المؤسسة العسكرية.
وتخلص المصادر إلى أن الكرة اليوم في ملعب بيروت، التي يُفترض أن تلتقط هذه الإشارات، وتترجمها أفعالا على الأرض، لأن الدعم الخارجي، كما أظهرته مواقف ترامب وماكرون، ليس مفتوحا بلا ضوابط، بل مشروط بمواقف عملية، خصوصا في وجه محور الممانعة وامتداداته داخل الدولة اللبنانية.
شادي هيلانة - "اخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|