الصحافة

رحلة هروب ماهر الأسد و12 مسؤولاً.. حميميم محطة عبور رئيسية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشف تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن كيفية هروب كبار أتباع رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، العسكريين والأمنيين، بعد ليلة السقوط المفاجئ في 8 كانون الأول الماضي، كما استطاعت تحديد أمكان تواجد عدد منهم.


الطائرة الأولى
وقال التحقيق إن عملية هروب كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، بدأت بعد سقوط النظام المفاجئ وهروب رئيسه بشار الأسد من دمشق بواسطة طائرة روسية، إذ بدأ هؤلاء بحزم أمتعتهم والهرب من البلاد ليلاً عبر مطار دمشق، أو بطرقٍ أخرى نحو الساحل ولبنان وروسيا.

وأضاف أن أول طائرة كانت صغيرة وأقلعت من مطار دمشق الدولي نحو قاعدة حميميم الروسية، موضحاً أن على متنها كان كبار ضباط النظام المخلوع، بينهم مدير المخابرات الجوية قحطان خليل، ووزيرا الدفاع السابقين علي عباس وعلي أيوب، إلى جانب رئيس هيئة الأركان عبد الكريم إبراهيم، ومسؤولين آخرين يواجهون جميعهم اتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

ولفتت الصحيفة إلى أن انهيار النظام، كان مفاجئاً حتى إلى كبار المقربين من الأسد، حيث دخلوا في سباق من أجل الهروب، بعد إدراكهم لرحيل الأسد بعد فوات الأوان، موضحةً أن منهم من لجأ إلى السفارة الروسية في دمشق ونُقل لاحقاً إلى موسكو، في حين غادر آخرون بسيارات فارهة أو على متن قوارب سريعة من الساحل السوري، نحو وجهات مختلفة بينها روسيا وإيران ولبنان.

هروب ماهر الأسد 
ووفق التحقيق، فقد شكّلت القاعدة الجوية الروسية في حميميم، نقطة عبور مركزية، من خلال قيام القوات الروسية بنقل عدد من المسؤولين السوريين وأسرهم إلى موسكو بطائرات عسكرية، فيما تحدث شهود عن فوضى وحقائب مملوءة بالذهب والنقود على أرض القاعدة.
وبخصوص ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع، فقد هرب بطائرته الخاصة مع أصدقاء ورجال أعمال مقربين، وهو حالياً يعيش حياة فخمة في موسكو مع عدد من قادة الفرق العسكرية.
ومن بين الأسماء التي ذكرها التحقيق، مدير مركز البحوث العلمية عمرو الأرمنازي الذي ما زال في دمشق، وكمال الحسن وسهيل الحسن اللذين نسقا مع ضباط فارين إلى موسكو ولبنان، في الهجمات الأخيرة التي قامت بها فلول نظام الأسد في الساحل السوري.
ولفت إلى أن بعض المسؤولين تمكنوا من الحصول على جوازات سورية بأسماء مزورة ثم اشتروا جنسيات من دول الكاريبي عبر الاستثمار أو الرشوة، ما سمح لهم بالتنقل بحرية وإخفاء هوياتهم الحقيقية.


سرقة أموال 
وأشار تحقيق الصحيفة الأميركية، إلى أن بعض المسؤولين سرقوا أموال الدولة قبل فرارهم، بينهم مدير المخابرات العامة حسام لوقا، الذي أخذ نحو 1.36 مليون دولار من خزنة مكتبه، فيما سرق رئيس الأمن العسكري كمال الحسن، أموالاً وأقراصاً صلبة تحتوي على بيانات سرية قبل إصابته خلال الاشتباكات وهربه إلى السفارة الروسية.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا