"القوات والكتائب" أبرز أهداف "التيار" الحكومية
بدأ «التيار الوطني الحر»، برئاسة النائب جبران باسيل، باعتباره الفريق الأساسي في المعارضة، التصويب على أداء الحكومة، ولكن وبشكل أساسي على أداء وزراء «القوات» و«الكتائب»، من خلال حملة تهدف لإقناع الشارع المسيحي بأن الشعارات التي رفعها الحزبان، خلال رئاسة العماد ميشال عون، ووجودهما في المعارضة، غير قابلة للتطبيق، وأبرزها الشعار القواتي: «نحنا بدنا وفينا».
ويقول النائب في تكتل «لبنان القوي» جيمي جبور : «لسنا بوارد التركيز على أداء فريق سياسي محدد داخل الحكومة إنما على الأداء الحكومي العام، الذي امتاز حتى الآن بالمواربة في طرح الخطوات الإصلاحية الجدية، كما بالتخاذل في مواجهة الملفات السياسية المصيرية».
ويقول جبور: «على سبيل المثال لا الحصر، في ملف السلاح، تدفن الحكومة رأسها في الرمال متهرّبةً من الوضوح والحزم في مقاربة الموضوع. وفي ملف النازحين السوريين، تعمل الحكومة على جذب هؤلاء بفتح آفاق التعليم الرسمي أمامهم، في حين غابت كل أسباب بقائهم في لبنان».
وأضاف: «كما أنه في القوانين الإصلاحية تقصّدت الحكومة إرسال مشروع قانون إصلاح المصارف مفخخاً بشرط إقرار قانون الفجوة المالية، وبالتالي مربوطاً به، مما حدا بالمجلس الدستوري إلى إبطال القانون ووقف تنفيذه. أما في مشاريع حياتية، كالكهرباء والمياه، لم يجد وزير الطاقة (المحسوب على القوات) غير خطط ومشاريع أسلافه ليكمل بها ويستند عليها، ناسياً وعود فريقه السياسي بالحلول السحرية والسريعة».
ويخلص جبور إلى القول: «نرى أنه من الصعب أن نجد في أداء هذه الحكومة ما لا يشكل مادة وعنواناً جديرين بحملة انتخابية ناجحة».
بولا إسطيح - الشرق الاوسط
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|