توافق رئاسي لمواجهة التصعيد والضغوط
أشارت مصادر مواكبة باهتمام، إلى الاجتماع الذي عُقد بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء أمس، والمواضيع التي نوقشت خلاله، وأبرزها المقاربة التي يجب على لبنان الرسمي أن يعتمدها في مواجهة مأزق الضغط الديبلوماسي والاقتصادي الأميركي المتزايد، والتصعيد العدواني الإسرائيلي الذي اتسعت رقعته في شكل مثير للقلق في الأيام الأخيرة، وشملت أمس مناطق بقاعية بعيدة جداً من الحدود مع إسرائيل.
وقالت هذه المصادر لـ«الجمهورية»، إنّ ركني السلطة التنفيذية أظهرا توافقاً على هذه المقاربة، سواء في ما يتعلق باستمرار الجهود مع المجتمع الدولي والمجموعة العربية، لكبح جماح إسرائيل ووقف اعتداءاتها والوفاء بالتزاماتها التي نصّ عليها قرار وقف النار في 27 تشرين الثاني، أو في ما يتعلق باستكمال الخطة الرامية إلى حصر السلاح في الداخل بيد الدولة، على رغم من التباين في التكتيك بين الرجلين.
وأشارت المصادر إلى أنّ الاتصالات الداخلية، خصوصاً بين أركان الحكم، ستتكثف في الأيام القليلة المقبلة، وسيضطلع فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري بدور أساسي، لتجاوز المأزق الذي سيترتب عن عودة أورتاغوس إلى لبنان قريباً، وهي قد وصلت إلى إسرائيل أمس، وستترأس اجتماعات «الميكانيزم» التي أوضح رئيسها الجديد الجنرال جوزف كليرفيلد أنّها ستصبح دورية في المرحلة المقبلة، لكي تتمكن من متابعة التطورات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|