الصحافة

عشية الذكرى الثانية لتفجير المرفأ.. الأزمات على حالها وإهراءات أخرى تتهاوى

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اليوم الخميس، لبنان في حداد عام وإقفال، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتفجير مرفأ بيروت، الذي قضى على 231 ضحية وأسفر عن 6000 جريح وتدمير ثلث الجانب الشرقي من العاصمة بيروت، فيما التحقيقات لا تزال تراوح مكانها، بعيدا عن الحقيقة المطلوب دفنها مع من قضوا، ومن بقي من جرحى أحياء أموات، وما تبقى من الإهراءات الآيلة للسقوط تباعا لطمس معالم موقع الجريمة.

ولإحياء الذكرى، دعت مختلف القوى والاحزاب الى لقاء ذوي الضحايا في محيط تمثال المغترب داخل حرم المرفأ، وناشد النائب اشرف ريفي اللبنانيين المشاركة الكثيفة بالمناسبة، مؤكدا على النضال وصولا الى الحقيقة، خاتما بالقول: العدالة آتية.

وفي هذه الأثناء، ظهرت إشارات توحي بأن انهيار صوامع اخرى من اهراءات القمح أصبح وشيكا، بعد أيام قليلة على انهيار اثنتين من الصوامع، حيث سجل انحناء في الجانب الشمالي منها نحو 12 مليمترا، وقد منعت قوى الامن المرور في المحيط.

وبالمناسبة، وجّه بابا الفاتيكان فرنسيس نداء للبنانيين، متمنيا ان يستمر لبنان السير على طريق الولادة الجديدة، آملا أن يبقى ارض سلام وتعددية، حيث يمكن للجماعات من مختلف الأديان العيش في أخوة.

بخلاف ذكرى انفجار المرفأ، حافظت الملفات المتأزمة على حضورها، خصوصا ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية، وملف الاستحقاق الرئاسي، وسط تراجع ملف تشكيل الحكومة، الا في بيانات التيار الحر.

وعلى صعيد ترسيم الحدود، غادر الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين اسرائيل عائدا الى واشنطن، فيما المسؤولون اللبنانيون ينتظرون ان يتلقوا منه اجابات عن طروحاتهم من الحكومة الاسرائيلية التي اجتمعت امس، بإطارها الأمني والسياسي.

أما رئاسياً، فقد تبنى مجلس المطارنة الموارنة في اجتماعه الشهري أمس مواقف البطريرك بشارة الراعي وطلباته القيام بالخطوات المطلوبة لإنقاذ البلاد وأهلها، ولاسيما المتعلقة بوجوب تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية تبعا للدستور مع تبني الإصلاحات الهادفة الى وضع لبنان على سكة التعافي.

ودعا المطارنة السياسيين الى الأخذ بالحوار سبيلا الى الحلول بدل اضاعة الوقت بتوزيع الاتهامات الباطلة يمينا ويسارا، وأعلنوا تضامنهم مع المطران موسى الحاج، وشجبوا الحادث المفتعل الذي تعرض له على معبر الناقورة، وطالبوا المعنيين باحترام القانون الكنسي، والأعراف وإعادة الأموال التي صودرت منه مع جواز سفره.

مصادر متابعة توقفت أمام خلو خطاب الرئيس ميشال عون في خريجي الكلية الحربية من اي اشارة الى دور قائد الجيش العماد جوزيف عون، في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية السلم الأهلي، فيما الإدارات الحكومية الأخرى تعاني من الانحلال وما لفتها قول العماد جوزيف عون خلال استقبال الرئيس له مع ضباط القيادة: إن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت واقفة على قدميها في لبنان.

ومن الديمان نقل زوار البطريرك الراعي عنه ان الفراغ الرئاسي يمكن أن يؤخذ الى مكان آخر يصعب التكهن بنهائياته، مؤكدا تمسكه بالمواصفات التي يجب ان تتوافر برئيس الجمهورية، نافيا ان يكون هو شخصيا وراء الدعوة الى انتخاب الرجل القوي في الطائفة المارونية، رئيسا للجمهورية، وأن من اجمع على هذه المقولة هم من اجتمعوا في حضوره بالصرح البطريركي قبل انتخاب عون رئيسا، موضحا أنه مع الرئيس القوي بوطنيته، القادر على التوفيق بين اللبنانيين والجامع لهم والمتعالي على الانقسامات السياسية والاصطفافات التي تلحق لبنان بالمحاور.

من جهته، حمل المجلس السياسي للتيار الحر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، مسؤولية الاستخفاف بالدستور وتجاهل أوضاع البلاد، برفضه القيام بما يلزم لتشكيل الحكومة، واعتبر أن ميقاتي يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الكارثة الناجمة عن انقطاع الكهرباء لأنه يرفض اليوم اي حل مقترح او هبة (اشارة الى العرض الايراني) ويختبئ وراء ذرائع واهية، من اجل مصالحه وليس مصالح لبنان.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا