دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
نصرالله يطلق "التحذير الأخير": لا تخطئوا التقدير!
بعد مسار تصعيدي تصاعدي "زنّر" فيه مفاوضات الترسيم الحدودي مع إسرائيل بخط نار بحري يصل إلى "ما بعد بعد" حقل كاريش النفطي، يعتلي الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم المنبر العاشورائي ليبلغ ذروة التصعيد والاستنفار في مقاربة الملف، تأكيداً على الجهوزية العسكرية لكل الاحتمالات والسيناريوات في القادم من الأسابيع بالاستناد إلى الجواب الإسرائيلي الذي سيحمله الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، لا سيما وأنّ التقارير الإسرائيلية أكدت أنه موجود راهناً في تل أبيب لبلورة صيغة الرد النهائية على الطرح اللبناني حيال خطوط الترسيم.
وفي المعلومات المستقاة من أوساط مطلعة على أجواء "حزب الله"، أنّ نصرالله سيطلق اليوم ما يشبه "الإنذار الأخير" للإسرائيليين والوسيط الأميركي على حد سواء، لاستعجال "حسم الموقف وإنهاء حالة المراوحة والمراوغة" في عملية الترسيم، تحت طائل تجديد التهديد بأنّ "الوقت غير مفتوح ومهلة أيلول لا تزال سارية المفعول"، ليتوجه انطلاقاً من ذلك إلى كل من يعنيه أمن المنطقة برسالة واضحة مفادها: "عامل الزمن لم يعد في صالح أحد والعد العكسي بدأ على الجبهة الحدودية فلا تخطئوا التقدير".
وإذ ستفرض المستجدات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة نفسها على مضامين خطاب نصرالله باعتبارها "تجسيداً جديداً لصلابة الموقف في مواجهة إسرائيل على مختلف ساحات وجبهات محور المقاومة"، فإنّ الأوساط نفسها رأت أنّ "القدرات الصاروخية لحركة "الجهاد" دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى الاستجابة لشروط الهدنة خلال 72 ساعة فقط من بدء المعركة، وهي قدرات متواضعة نسبةً للقوة الصاروخية الدقيقة التي يمتلكها "حزب الله"، وعليه سيكون على إسرائيل أن تعيد حساباتها ألف مرة قبل المغامرة باندلاع أي حرب جديدة مع لبنان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|