عربي ودولي

رسميًا... تتويج تشارلز الثالث ملكًا على بريطانيا فكيف سينعكس تتويجه على إقتصاد بريطانيا؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ محللين قدّروا تكلفة حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، بين 100 إلى 150 مليون جنيه إسترليني، وهو ما أثار جدلا في المملكة المتحدة التي تعاني من أزمة اقتصادية راهنة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

ومن المقرر أن يقام الاحتفال على مدى 3 أيام، يشمل مسيرة عامة ضخمة إضافة إلى إقامة مظاهر احتفالية في الشوارع.

وعلى عكس حفلات الزفاف الملكية التي تتحمل العائلة المالكة تكاليفها، فإن تمويل احتفالات تتويج الملك سيكون من الأموال الحكومية ومن دافعي الضرائب، على أن يجري تقدير التكلفة الإجمالية بعد شهور من الحدث الذي يحظى بمتابعة عالمية.

وأشار متحدث باسم قصر باكنغهام إلى أنه بالنظر لكون تتويج الملك تشارلز هو مناسبة وطنية للدولة، فإن مصادر تمويله تشمل "المنحة السيادية"، إضافة لحكومة المملكة المتحدة.
ويتم تغطية الكثير من نفقات العائلة المالكة من خلال مدفوعات دافعي الضرائب السنوية المعروفة باسم المنحة السيادية، الذي يمثل الدخل الخاص للعائلة المالكة، ومعظمه من دوقية لانكستر، وبلغ في آخر تقدير 86 مليون جنيه إسترليني.

وتقدم هذه الأموال من الحكومة إلى الملك بناءً على أرباح شركة "كروان" العقارية، وهي مجموعة ضخمة من الأراضي والممتلكات والأصول في المملكة المتحدة التي تعود ملكيتها إلى الملك البريطاني، وبلغ صافي أرباحها عام 2020 نحو 475 مليون دولار.
وجرى تحديد المنحة السيادية بما يعادل 15 في المئة بموجب اتفاقية مبرمة في عام 1760، قبل أن تتم زيادتها مؤقتًا لتغطية أعمال التحديث الشاملة في قصر باكنغهام.

تضاعف التكلفة

كلَّف تتويج الملكة الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، 1.5 مليون جنيه إسترليني في عام 1953، وهذا ما يعادل 56 مليون يورو اليوم.

ويعتقد محللون أن تضاعف تكلفة حفل تتويج الملك تشارلز يرجع في الغالب إلى تعزيز الأمن حالياً، خاصة عندما يتعلق الأمر بمخاطر الهجمات الإرهابية المحتملة، وهو أمر لم يكن مشكلة كبيرة في الخمسينيات من القرن الماضي.

لكن في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة من أزمة تكلفة المعيشة، انتقد بريطانيون على وسائل التواصل الاجتماعي العائلة المالكة لتنظيم مثل هذا الحدث الفخم.

وبحسب استطلاع رأي أجرته "يوغوف"، وهي شركة دولية مختصة بأبحاث الأسواق ومقرها المملكة المتحدة، فإن 51 بالمئة من البريطانيين لا يعتقدون أن التتويج يجب أن يمول من دافعي الضرائب.

ومع ذلك، كشفت صحف بريطانية أن الملك تشارلز الثالث متعاطف مع هذه الآراء وقرر "تقليص" الاحتفالات، إذ سيكون الحفل أقصر من حفل والدته، حيث يستمر من 90 دقيقة إلى ساعتين بدلاً من 3 ساعات مثل حفل الملكة إليزابيث.

ترويح للسياحة

على الجانب الآخر، فإن بعض الملكيين يعتقدون أن "الأمر يستحق تلك المصروفات"، في حين أشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إلى أن حقوق البث التلفزيوني في جميع أنحاء العالم للحفل ستغطي جزءًا كبيرًا من التكاليف، كما يساهم في الترويج للسياحة وإنعاش اقتصاد البلاد كما الحال في حفلات الزفاف السابقة.

ووفقا لشركة "براند فاينانس" الاستشارية، فقد حقق حفل زفاف ويليام وكيت أكثر من 1.5 مليار يورو للاقتصاد البريطاني في عام 2018.

وأشار متحدث باسم القصر إلى أن هناك تقارير تتوقع تدفق أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار) للاقتصاد البريطاني نتيجة لإقامة مراسم التتويج. (سكاي نيوز)

وكان قد توّج تشارلز الثالث, خلال مراسم تتويج ديني، ملكًا على بريطانيا, اليوم السبت بكنيسة ويستمنستر في لندن بحضور حوالي 2300 مدعو.

 

وتبدأ مراحل التتويج من الإقرار ثم القسم ثم المسح بالزيت مرورًا بالتنصيب وانتهاءً بالجلوس على العرش.

وخلال مراسم تتويجه ملكاً لبريطانيا, قال الملك تشارلز الثالث: "سأحافظ على التشريعات بأفضل ما في وسعي ووفقاً للقانون".

وبعد موكب رافق العربة التي أقلتهما تحت المطر من قصر باكنغهام، عبر الملك وزوجته بلباسهما الملكي، باب الكنيسة لتبدأ مراسم أنغليكانية لتتويجهما من قبل كبير أساقفة كانتربري.

 

وغادر الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا قصر بكنغهام في عربة اليوبيل الماسي الملكية اليوم السبت، في طريقهما إلى كنيسة وستمنستر من أجل التتويج.

واصطف عشرات الآلاف على جانبي الطريق الواسع المؤدي للكنيسة لمتابعة الموكب الملكي.

 

وانطلقت احتفالية تتويج تشارلز الثالث ملكاً ليريطانيا، وسط إجراءات أمنية مشددة، واستعدت بريطانيا لهذا الحدث الكبير اليوم السبت.

ويُتوج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا في أكبر احتفال رسمي تشهده بريطانيا منذ 70 عاماً ويتمثل في عرض يتسم بالأبهة والفخامة لمهرجان يعود تاريخه إلى ألف عام.
 

 

ومنذ الصباح الباكر توافدت الجماهير والضيوف لمتابعة الحدث التاريخي، فيما رحب ملك بريطانيا بجموع المهنئين بتوليه العرش خارج قصر باكنغهام وسط العاصمة لندن. كما فرضت السلطات طوقا أمنيا حول كنيسة وستمنستر.
 

 

وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفا لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر الماضي، وسيصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه تاج سانت إدوارد المصنوع منذ 360 عاما عندما يجلس على كرسي العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر في لندن.

وتحت أنظار نحو مئة من قادة الدول وكبار الشخصيات، يُتوج تشارلز على غرار 40 من أسلافه في كنيسة وستمنستر التي شهدت جميع مراسم التتويج بالبلاد منذ وليام الفاتح في 1066.

وستتوج زوجته الثانية كاميلا (75 عاما) ملكة قرينة خلال المراسم التي تستمر ساعتين. ورغم أن المراسم تضرب بجذورها في التاريخ إلا أن القائمين عليها سيحاولون تقديم صورة لنظام ملكي وأمة يتطلعان إلى المستقبل.

وستكون المراسم على نطاق أصغر من ذلك الذي أقيم خلال مراسم تتويج الملكة الراحلة إليزابيث في عام 1953، لكنها ستهدف مع ذلك إلى أن تكون مثيرة للانبهار حيث ستضم مجموعة من الشعارات التاريخية من كرات ذهبية وسيوف مرصعة بالجواهر إلى صولجان يحمل أكبر ماسة مقطوعة عديمة اللون في العالم.

وقد رحب ملك بريطانيا الجمعة بجموع المهنئين بتوليه العرش خارج قصر باكنغهام وسط العاصمة لندن، حيث فرضت السلطات طوقا أمنيا حول كنيسة وسمنستر.

كما التقى الأمير ويليام وزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون بالجمهور المصطف للسلام على العائلة المالكة البريطانية، وذلك عشية مراسم التتويج الرسمية والتي من المنتظر أن يحضرها عدد كبير من زعماء العالم.

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالمراسم التي ستُجرى اليوم السبت لتتويج الملك تشارلز رسميا ملكا لبريطانيا ووصفها بأنها استعراض لتاريخ الأمة وإثبات لطابعها العصري، كاشفا عن سابقة تاريخية تسجل لأول مرة في هذا الحفل.

وسيتم تتويج تشارلز وزوجته كاميلا في كنيسة وستمنستر في لندن في عرض مبهر وطقوس يعود تاريخها إلى نحو ألف عام.

ووفق سوناك فإن الاحتفال الذي سيقام في وستمنستر حيث تم تتويج ملوك إنجلترا وبريطانيا منذ عام 1066 سيشارك فيه ممثلون عن جميع الأديان لأول مرة.

واستقبلت مورتي زوجة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن في مقر الحكومة البريطانية 10 داونينغ ستريت، حيث سيحضر مراسم تتويج الملك تشارلز نحو 2300 ضيف من عدة دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا. 

Queen Camilla

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا