ترقّب للخطوة التالية بعد لقاء عون وميقاتي.. و"التيار"على خط التشويش مجددا
من خارج سياق الايجابية التي تركها اجتماع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس الاول، ومعاودتهما البحث في ملف تشكيل الحكومة الجديدة، دخل"التيار الوطني الحر" مجددا على خط العرقلة ، معتمدا هذه المرة "اسلوب البخ الاعلامي"، ومن ثم التنصّل من المسؤولية عما قيل بعد تمرير رسائل العرقلة المكشوفة، وفق ما تقول اوساط متابعة.
وفيما ينتظر الرئيس نجيب ميقاتي تلقف بعبدا لمساعيه الجديدة لتشكيل الحكومة، عمدت الغرفة الاعلامية السوداء التابعة ل" التيار" الى توزيع " اجواء اعلامية" عبر عدد من المحطات التلفزيونية زعمت فيها" ان الرئيس ميقاتي أعلن في العديد من مجالسه أنه "مش حرزانة نشكل حكومة"، وأن تسريبات وصلت للتيار بأن الرئيس ميقاتي لديه فتاوى دستورية بأن حكومة تصريف الأعمال تعود لها كامل صلاحياتها مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، ووصفت هذا الأمر بـ"الطهوجة والهلوسات" الدستورية التي تأخذ البلاد إلى الفوضى على قاعدة أن المتوفي لا يرث والحكومة الحالية متوفية من الثاني والعشرين من أيار الماضي، وخسرت صلاحياتها ولا يمكن أن تستردها إلا بحكومة جديدة تحصل على ثقة المجلس النيابي".
هجوم "التيار" على ميقاتي استتبع برد عالي النبرة لاوساط حكومية دعت فيه "الى التوقف عن عملية "التشويش والطهوجة" السياسية عبر تسريبات معروفة المصدر والأهداف".
واشارت الأوساط إلى أنه "للتيار وكسائر الأحزاب والكتل النيابية الحق في إبداء الرأي ولكن المسألة الحكومية محصورة بالرئيسين عون وميقاتي".
واكدت" ان ميقاتي هو الأكثر حرصاً على تشكيل حكومة جديدة، ولذلك سارع إلى تقديم تشكيلته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون وعاود زيارته للنقاش معه حول ملاحظاته" ، معتبرة أن كل محاولات التشويش حول مساعي الرئيسين لتشكيل الحكومة "ممجوجة ومكررة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|