الصحافة

ترشيح مخزومي حُسم… فماذا حصل بين "القوّات" وريفي؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتبت مريم حرب في موقع mtv: 

حسمتها المعارضة، وقرّرت أن تُسمّي النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابيّة يوم الإثنين. ببيان واضح المعالم والرسائل، علّلت سبب اختيارها فـ"المرحلة الجديدة في لبنان التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خطاب القسم تتطلب مواكبة حكومية ونهجاً وأسلوباً جديداً في إدارتها بعيداً عن إرث الماضي في المحاصصة والفساد". إلّا أنّه ما أن انتهى الاجتماع، حتى انتشرت أخبار عن توتر بين أقطاب المعارضة، وتحديدًا بين "القوات اللبنانية" والنائب اللواء أشرف ريفي على خلفيّة عدم دعمه وتسميته. 

وتحدّثت المعلومات، التي جرى التداول بها في الساعات الماضية، عن "تشنّج خيّم على اجتماع المعارضة قبيل البيان الذي صدر عنها وكأن البعض رأى أنّ ترشيح ريفي ليس على قدر المرحلة، فالإمتعاض كان واضحًا على وجه الأخير، وجوّ من التوتر ساد، كاد يُهدد استكمال الإجتماع، خصوصًا أنّ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لم يكن متحمّسًا للإمساك بموقف ريفي بالترشح". 

لكّن مصادر "القوات اللبنانية"، تؤكّد في حديث لموقع mtv أنّ "ريفي هو الحليف الوفي والصديق الصدوق"، مضيفة: "الوضع اليوم يستوجب خوض معركة تسمية رئيس الحكومة بمرشح واحد للمعارضة يمتلك أكثر من سواه القدرة على استقطاب أصوات نيابية إضافية. وما حصل مع اللواء ريفي في رئاسة الحكومة شبيه بالذي حصل مع رئيس حزب "القوات" سمير جعجع في رئاسة الجمهورية، ومن ساواك بنفسه ما ظلمك". 
من جهتها، تنفي مصادر مقرّبة من ريفي كل ما أشيع، واضعة هذا الكلام "في إطار الإفتراء والشائعات". وتردف: "اللواء أكبر من هذه الأمور و"لا في زعل ولا شي وما بعينو الحكومة"، لبنان أهم من كلّ شيء والتحالف مع "القوات" منذ ثورة الأرز وسيستمرّ". 

في اجتماع المعارضة طُرح أكثر من اسم على الطاولة قبل حسم خيار مخزومي. ويبدو أنّ بعض المتضرّرين من تفاهم قوى المعارضة يُشغّل الغرف السوداء لبثّ أخبار غير صحيحة، يرى فيها مصدر من المعارضة لموقعنا أنّ "هدفها تقسيم أصوات المعارضة والصفّ السيادي والتغيريين".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا