الصحافة

زيارة خليجية مرتقبة إلى لبنان!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

علمت صحيفة "القبس" أن وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا يعتزم التوجه قريباً إلى العاصمة اللبنانية بيروت في زيارة رسمية، حيث سيمثل دول مجلس التعاون الخليجي ويلتقي خلالها بالقيادات اللبنانية في إطار الجهود الدبلوماسية لدعم لبنان وسط أزماته الحالية.

وصرح مصدر دبلوماسي لـ"القبس" أن هذه الزيارة تعكس التزام الكويت ودول الخليج بدعم استقرار لبنان وأمنه في هذه المرحلة الحرجة التي تعصف فيها التحديات السياسية والاقتصادية.

وأضاف المصدر أن الزيارة ستشمل مناقشة قضايا هامة، أبرزها دعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه، بالإضافة إلى حث القيادات اللبنانية على تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة تسهم في معالجة الأزمة الراهنة، واستعادة الثقة الدولية بلبنان، كما سيبحث عبدالله اليحيا سبل تعزيز دور القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي لضمان أمن واستقرار البلاد وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية.


وقد أكدت الكويت مراراً التزامها بمد يد العون للبنان، سواء من خلال المساعدات الإنسانية المباشرة أو الدعم السياسي الذي يهدف إلى تحقيق توافق داخلي ينعكس إيجاباً على أوضاع البلاد.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد دعت في عدة مناسبات إلى تنفيذ إصلاحات سياسية وهيكلية شاملة في لبنان، مشددة على أهمية بسط سيطرة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها لضمان الأمن والاستقرار الدائم. وتشير هذه الجهود إلى الرغبة الخليجية في تعزيز سيادة لبنان واستقلاله السياسي كجزء من استراتيجية أوسع لدعم الاستقرار في المنطقة.

من جانب آخر، تعتبر زيارة وزير الخارجية الكويتي فرصة لإعادة التأكيد على أهمية التضامن العربي والخليجي مع لبنان في مواجهة الأزمات المتفاقمة، والعمل على تأمين الدعم اللازم للنهوض بالبلاد من أزماتها المتعددة، بما يضمن تحقيق الاستقرار المستدام وإعادة لبنان إلى مكانته الطبيعية في الساحة العربية والدولية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا