الصحافة

لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة... وُجهة مُحتَمَلَة لترحيل بعض المعتقلين؟؟؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

 

وُضِعَ الملف الفلسطيني على سكة إنهاء حرب غزة، بكثير من البنود التي تحتاج الى حذر شديد.

 

لا إشارات واضحة...

فعلى سبيل المثال، لم يلحظ اتّفاق وقف إطلاق النار أي إشارة واضحة، لا لمسار حلّ سياسي جذري في القطاع المدمّر، ولا لمهلة زمنية فاصِلَة عن التوصّل الى مصالحة فلسطينية، والى دستور فلسطيني جدّي، وذلك وسط غياب أي إطار ملموس أيضاً لسلطة فلسطينية مدعومة عربياً ودولياً، وجاهزة لاستلام غزة.

كما لم يتضمن الاتفاق أي كشف فعلي لمصير مئات المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم، ولا للعدد التام لمن قد يتمّ ترحيلهم أو نفيهم مستقبلاً، والدول التي قد تستقبلهم، ولا حتى ضمان مستقبل من سيبقون في الأراضي الفلسطينية.

 

بطالة

فهؤلاء سيخرجون من السجون والاعتقال الى مساحة من البطالة، ومن المشاكل الاجتماعية والحياتية سواء في غزة أو الضفة الغربية. كما أنهم سيخرجون من السجون الى مستقبل جديد، قد لا يكون مُتطابِقاً تماماً مع ماضٍ إيديولوجي وسياسي وأمني، تعايشوا معه وفيه قبل الاعتقال.

وأمام هذا الواقع، ماذا عن مستقبل الملف الفلسطيني بعد اتّفاق وقف إطلاق النار؟ وماذا عن تأثيره على محيطه الإقليمي، وعلى لبنان خصوصاً؟

 

من دون مكاسب

رأى النائب السابق فارس سعيد "ضرورة الاعتراف بأن هذه الصفقة تمت خلال ساعات ما قبل وصول ترامب الى "البيت الأبيض"، وكأن هيبة هذا الرئيس فرضت شيئاً كان مستحيلاً منذ ستّة أشهر وسنة، أي وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين من جانب "حماس" من جهة، ومن جانب السلطات الإسرائيلية، من جهة أخرى".

وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الاتّفاق يبيّن أن الجيش الإسرائيلي باقٍ في غزة، وأنه سيحتفظ بالقبضة الحديدية التي يمارسها على القطاع. وبالتالي، انتهت هذه الحرب بعنف استثنائي، ومن دون مكاسب سياسية لصالح الفلسطينيين، باستثناء شجاعة هذا الشعب الذي صمد أمام آلة عسكرية ضخمة طوال أشهر. ولكن خارج هذا المكسب المعنوي، ليس هناك أي مكاسب عسكرية أو سياسية لصالح "حماس".

 

لبنان؟؟؟...

وردّاً على سؤال حول إمكانية وضع لبنان دولياً على لائحة البلدان المرشّحة لتُصبح وجهة مُحتمَلَة لترحيل بعض الفلسطينيين المحرّرين إليها، والذين قد لا يُسمَح لهم بالبقاء في غزة مستقبلاً، أجاب سعيد:"لا، لا أعتقد ذلك. فلبنان ليس بلداً سائباً، ولديه دولة ورئيس جمهورية ورئيس حكومة الآن".

وأضاف:"لبنان قادم الى مراحل أفضل، والى إتمام استحقاق تشكيل الحكومة، وإجراء الانتخابات البلدية، ومن ثم النيابية، بسلاسة. وبعد ذلك، ستتحسّن الأوضاع فيه أكثر بعد".

وختم:"الملفات الاقتصادية في طريقها نحو الحلّ أيضاً، والعرب في طريق العودة الى لبنان. وبالتالي، الآتي من المراحل سيكون أفضل بالنّسبة الى اللبنانيين".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا