لا وديعة سعودية.. بل دعم الإعمار والجيش!
على وقع المشاورات التي يُجريها الرئيس المكلَّف نواف سلام لتشكيل الحكومة العتيدة، بدأت الأنظار تتوجّه إلى الدعم المالي الخارجي للبنان ولا سيما من الدول الخليجية، حتى باتت الآمال المعلٌّقة على هذا الدعم وكأنه حقيقة ملموسة بدأت ملامحها تُتَرجَم على الأرض!
إذ تسرّبَت في الساعات الأخيرة، معلومات عن توجّه المملكة العربية السعودية إلى وضع وديعة مالية بقيمة ملياري دولار في مصرف لبنان من أجل دعم الاستقرار المالي فور انطلاق الحكومة الجديدة في ورشتها الإصلاحية...
مصادر مالية لـ"المركزية" تستبعد صحّة هذه المعلومات، وتوضح أن "لا شيء مؤكداً ولا رسمياً حتى الآن، بل كلها تدخل في خانة الأقاويل فقط لا غير".
وتكرّر التأكيد أن "لبنان لم يتبلغ رسمياً من أي دولة خليجية أو غيرها بدعمٍ من هذا القبيل".
وتشير المصادر إلى أن "أي دولة لم تُعلن رسمياً كيف ستدعم لبنان في المرحلة المقبلة"، كاشفاً أنه "في حال كان هناك من دعم مالي من الخارج فهو لإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني بشكل مباشر، وبالتالي لن يكون الدعم على شكل وديعة لا في مصرف لبنان ولا في غيره، أقله حتى اليوم".
إذاً، الدعم المالي الخارجي دونه أولويات تبدأ بإعادة الإعمار، ورَفد الجيش اللبناني بالأموال المطلوبة لتعزيز قدراته العسكرية، ولكن... إذا ما طرأت عراقيل حالت دون تشكيل حكومة تحظى بالثقة الدولية ومنها الخليجية، فلن يحلم لبنان لا بدعم الإعمار ولا بأي وديعة... لا الآن ولا في قابل الأيام!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|