بالصور - الجيش يداهم منزلا في الكواخ - الهرمل.. وهذا ما تم ضبطه!
انشغال محلّي بتشكيل الحكومة وبنثر الأرزّ ولبنان دخل دائرة 6 أشهر مصيرية...
أيام قليلة تفصلنا عن نهاية مهلة الـ 60 يوماً لوقف إطلاق النار في لبنان، وسط انشغال محلّي بتشكيل الحكومة الجديدة، وبتوزيع الحقائب فيها، وبمن يجب أن يحصل على هذه الحقيبة أو تلك، أو لا.
إنذارات... مجدداً...
وفيما يحاول الشعب اللبناني تناسي كل الاحتمالات الخطيرة، يتابع يومياته كالمُعتاد، وهو ينثر الأرزّ على آليات الجيش اللبناني عند دخولها هذه البلدة الجنوبية أو تلك. وأما المواطن في باقي المناطق اللبنانية عموماً، وفي بيروت خصوصاً، فينتظر إشارة من هنا أو أخرى من هناك، تعطيه الأجوبة الشافية حول ما إذا كان زمن العودة الى إنذارات الإخلاء، ومخاطر القصف... تلوح في الأُفُق من جديد، أو لا.
لا يبشّر بالخير
وعلى مسافة الأيام القليلة الفاصِلَة بين حقبة بدأت في 27 تشرين الثاني 2024، وأخرى لا نعلم ماهيّتها المستقبلية الفعلية بعد حتى الساعة، خرق أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدار الصمت الدولي حيال مستقبل لبنان الأمني، وذلك من قلب المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، متحدّثاً عن أن لا ضمان لاستمرار وقف إطلاق النار.
ويتضاعف الترقّب والحذر، بالاستماع الى بعض التصريحات "المُمَانِعَة" المُهدِّدَة، والتي إذا أضفناها الى احتمالات تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية أكثر بعد مستقبلاً، والى محاولات إيران للاستثمار بذلك على أكثر من جبهة (ومن ضمنها لبنان)، بحثاً عن خطّ للتفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإننا نجد أن الغد اللبناني لا يبشّر بالخير كثيراً.
6 أشهر...
رأى مصدر مُتابِع أن "وقف إطلاق النار هشّ، سواء هذا الذي اتُّفِقَ عليه في غزة مؤخراً، أو ذاك الذي يشارف على الانتهاء في لبنان".
وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "أمامنا الآن نحو 5 أو 6 أشهر من الترقُّب، وهي المدة التي ستسمح للجميع بأن يراقبوا أداء (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، وسياسته، وماذا يمكنه أن يفعل على مستوى المنطقة، ووضوح علاقة إدارته بإيران والصين. فهذا كلّه مرتبط بالنتائج المُطلَقَة التي سيخرج بها في كل الملفات".
بيروت؟
وردّاً على سؤال حول إمكانية أن تعود بيروت الى دائرة القصف من جديد في المستقبل القريب أو المتوسّط، خصوصاً أن لا حلول نهائية للحرب تلوح في الأُفُق، أجاب المصدر:"هذا ليس معلوماً تماماً، ولكن قد لا يكون هناك أي بنك أهداف فيها يمكنه أن يستجلب القصف إليها من جديد".
وختم:"الوضع العام هشّ. وما يصدر من كلام عن مسؤولين في خطّ "المُمَانَعَة" عن أن اليوم الأول بعد انتهاء وقف إطلاق النار هو يوم آخر، ليس عبثياً، وهو دليل على أن العمليات العسكرية قد تتجدّد".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|