الانسحاب الإسرائيلي مهدّد في هذه الحالة!
في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومع تمديد الوجود الإسرائيلي حتى تاريخ 18 شباط المقبل، يرى الباحث السياسي ربيع دندشلي، أن "العبء الأكبر في هذا الموضوع يقع على عاتق الولايات المتحدة، التي تواصل رعاية هذا الاتفاق، ويعرب عن توقعاته بأن تفي الولايات المتحدة بتعهداتها، خاصةً وأنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار التواجد الإسرائيلي في لبنان بعد هذه الفترة".
ويقول : "لقد شهدنا مؤخرًا مشاهد ميدانية تثبت أن الجيش اللبناني بدأ يتسلم أنفاقًا كانت تابعة لحزب الله، وهو ما يرسخ مبدأ تنفيذ الاتفاق، حيث أن كافة الأطراف اللبنانية المعنية بما في ذلك حزب الله، أبدت تعاونًا كبيرًا في ذلك، وقد رأينا كيف أن الجيش تسلم منشأة عماد أربعة، لكن الإشكالية تكمن في الجانب الإسرائيلي الذي لا يلتزم بتعهداته، مبررًا ذلك بالحديث عن وجود أنفاق ومستودعات تابعة لحزب الله، لم يتم العثور عليها بعد".
وفيما يخص التوقعات المتعلقة بإنسحاب إسرائيل في تاريخ 18 شباط، يلفت دندشلي، إلى أنه "إذا لم تتشكل الحكومة اللبنانية في الوقت المحدد، وإذا استمر غياب قدرة الدولة على ضبط الأمور، فإن ذلك قد يهدد موضوع الإنسحاب الإسرائيلي، لكن حتى اللحظة، كل المؤشرات توحي بأن إسرائيل ستنسحب في 18 شباط كما هو مقرر".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|