عن مطالبة "التغييريين" بحقائب وزارية..إليكم التفاصيل
مع مرور أكثر من أسبوعين على تكليف الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة المرتقبة، ما زالت الكثير من الأسباب تحول دون إبصار التشكيلة الحكومية النور".
وفي هذا الإطار، أوضح النائب التغييري ياسين ياسين في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "عاملين يمكن أن يؤثّرا على المشهد الحكومي الحالي سلبًا أو إيجابًا وهما أولا فريق سلام ليس كبيرا وثاني عدم التصريح عبر الإعلام، والبعض يستغل هذا الأمر لبثّ أخبار وأجواء تتناسب مع ما يطمحون له".
وقال: ""الثنائي" يحاول الترويج للمعطيات التي تناسبه كمحاولة ضغط بطريقة غير مباشرة"، مشيرا الى أن "إعطاء حقيبة المال لياسين جابر لن تكون خطوة جيّدة وستنعكس سلبًا على الشارع، كما أن حالة من التململ تظهر لدى "القوات" و"الكتائب" وبعض النواب السّنة".
وفي السياق، علّق ياسين على الموقف العالي النبرة للنائب وليد البعريني الأخير، قائلا: "إذا كانت كتلة "الاعتدال الوطني" تريد إعطاء حقيبة وزارية لشخص من فريقها السياسي فهذا الأمر مشروع لهم ، كما هو مشروع للجميع، ولكن يبقى القرار الحكيم التشكيل والتوزيع من مسؤوليات الرئيس المكلف والذي علينا جميعاً العمل لتسهيل مهمته".
وذكر أن "هناك معركتين مع الثنائي الشيعي، الأولى رغبتهم بالحصول على 5 حقائب المخصّصة للطائفة الشيعية، والثانية، تمسّكهم بحقيبة "المالية"".
من جهة أخرى، اعتبر ياسين أن "التصريحات التي يطلقها الرئيس سلام في كل مرّة تشاع أجواء سلبية وتسود حالة من التململ، لم تعد فعًالة كما كان يحصل في السابق فقد أصبح مفعولها مؤقتا".
وإذ أكد أن "سلام قام بعمل جبّار حتى الآن"، أفاد ياسين بأن "المطلوب من سلام اليوم تكبير "البيكار"، والكثير من النواب التغييريين مستعدون للقتال بسيفه".
وقال: "كل ما يُحكى عبر الاعلام حول أن سلام جاء بجهود التغييريين ولكنه اليوم يتحاور مع "الثنائي"، غير صحيح ويأتي بإطار محاولات الضغط.
كما أن البعض الآخر من القوى السياسية اعتبر أن هناك ازدواجية في المعايير لديه". وهذا ليس في قاموس رجل العدالة الدكتور نواف سلام.
وحول مطالبة التغييريين بالحصول على حقائب وزارية، أكد ياسين أن على "الاستحقاق النيابي أن يُستكمل بمواكبة تشكيل الحكومة والتعيينات والتشكيلات القضائية، من هنا علينا كتغييريين المطالبة بحقائب وزارية ولكن من دون وضعها في إطار "الشرط" بل جزء من النهج الذي نتّبعه وضرورة الالتفات الى الوضعية السياسية مناطقيا وطائفيا"، مشدّدا على أن "هذا المطلب لا يجب أن يكون وفق النهج الذي كان سائدا في السابق إنما ضمن المعايير التي تكلّم عنها سلام".
وتابع: "على سلام النّظر الى هذا المطلب بعين الاعتبار بهدف تكبير النهج التغييري ومساعدة التغييريين على أن يكون دورهم فعال أكثر"، معتبرا أن "ما يحصل هو مرحلة تأسيسية بانتظار حكومة عام 2026".
ونفى ياسين "ما يُحكى عن أن من أوصل سلام أصبح اليوم غير مسهّل لمهمته"، مفسّرا أن "من أوصلوه يريدون فرصة لمساعدته وليكون لهم دور مساعد في مهمته، عبر التواصل معه ضمن إطار معيّن، خصوصا أنهم يلتمسون صعوبة الحصول على معلومات".
وأشار الى أن "التركيبة السياسية السائدة من شأنها أن تخلق شرخًا بين الرئيس المكلّف والنواب التغييريين".
وختم، مؤكّدا أن "الثقة للرئيس سلام غير مشروطة ولكننا نريد فرصة لنكون الى جانبه لانجاح المهمّة".
هند سعادة-الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|