سلام بين فكيّ كماشة "المالية والداخلية" ... معطيات جديدة تُكشف
في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي تشهدها البلاد، تبرز العديد من التحديات أمام الحكومة المكلفة من قبل العهد، ومع تسارع وتيرة المفاوضات حول تشكيل الحكومة، يبرز موضوع المداورة كأحد المعضلات الرئيسية التي تواجهها الأطراف المعنية.
في هذا السياق، صرح مصدر نيابي تغييري بأنه رغم أن ياسين جابر يحظى بقبول المجتمع الدولي، إلا أن المداورة بين الوزارات السيادية تتطلب حلولًا دقيقة توازن بين التحديات السياسية والظروف الداخلية والإقليمية.
واشار الى أن هناك أربع وزارات سيادية: المالية، الخارجية، الداخلية، والعدل. وفي ظل الظروف الراهنة، لا يمكن إعطاء الثنائي وزارة الدفاع، فهي مناطة بتطبيق القرارات الدولية ويجب أن يكون الوزير المكلف على خط واحد مع رئيس الجمهورية لكي يطبقا هذه القرارات، أما وزارة الخارجية، فمن غير المنطقي أن يكون ممثل الممانعة في هذا الموقع، علمًا أن معظم الدول الخارجية لا ترحب به ولا بنهجه، فتكون بالتالي العقدة في المداورة بين وزارة المالية ووزارة الداخلية، متسائلًا: هل نستطيع أن نتحمل خسارة الداخلية في هذه المعركة وفي هذا الوقت، خاصة أننا أمام استحقاقات انتخابية؟
وتابع المصدر، قائلًا: "هذا الموضوع وهذه المعضلة مطروحة لدى رئيس الحكومة اليوم، الذي يقوم بالمفاوضات ولكن بشكل حازم جدًا وصارم".
أما عن الكتل المعارضة، أشار المصدر بأنه بالرغم من أنهم يحاولون العمل على عدم إعطاء المالية للثنائي وإنما للشيعة فقط، فإنه يشك في أنهم سيحجبون الثقة عن الحكومة حتى لو تضمنت الوزير السابق جابر.
وختم، قائلاً: "إن الكتل المعارضة امام خيار مرّ وهو التضحية بالمالية لمدة سنة ونصف بدلاً من التضحية بالملفات المهمة والبلد."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|