محليات

هل يتكفّل الثنائي بتكاليف ترميم المطار إن استُهدف؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الأحد، إن رئيس الحكومة نواف سلام اتخذ قراراً بمنع هبوط الطائرة الإيرانية في بيروت، "تحت عنوان سلامة الطيران والمدنيين، وهذا تنفيذ للقرار الإسرائيلي".  ودعا قاسم، في كلمة تلفزيونية الحكومة اللبنانية إلى أن تعيد النظر بهذا القرار، وأن تعبّر عن موقفها السيادي، لافتاً إلى أنها "حُرّة ــ الحكومة اللبنانية ــ في أن تقبل أي طيران في العالم، وليس لإسرائيل علاقة في أن تتحكم، وبالتالي هناك مصالح بين إيران وبين لبنان كثيرة، سواء من الشعب اللبناني أو الشعب الإيراني، والآن لدينا تشييع السيدين"، معتبراً أن "هذا كلّه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار". واستطرد قاسم "فلتنزل الطائرة ولنرَ ماذا ستفعل إسرائيل".

من جانبه، نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه الاثنين، تشديده على أنّه "من غير المسموح بتاتاً أنّ يُقرّر العدو الإسرائيلي عنّا ولنا، كما يحاول أن يفعل في مسألة منع هبوط طائرات إيرانية في مطار بيروت الدولي". واضاف، "إذا ظلّ العدو يتمادى فما الذي يضمَن لاحقاً أن لا يَزعم، على سبيل المثال، بأنّ هناك تحويلات مالية إلى لبنان من المغتربين في إفريقيا تذهب إلى حزب الله، وعندها يمكن أن يُهدّد باستهداف مصرف لبنان كما يُهدّد المطار حالياً"؟ وشدد بري على "أننا لسنا مستعمرة إسرائيلية ولن نكون"، مؤكدا "رفض أي إملاءات خارجية من شأنها المساس بالسيادة الوطنية"، داعياً إلى "معالجة الأزمة الطارئة وفق مقتضيات المصلحة اللبنانية حصراً".

بحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ"المركزية" فإن استسهال حزب الله تخوين الرؤساء وأهل الحكم مستغرب، ومدان، خاصة ان ما يحصل اليوم على المطار وفي الاجواء والاراضي اللبنانية المستباحة مِن قِبل الاسرائيلي، هو نتيجة لخسارة حزب الله الحرب الاخيرة وقبوله باتفاق وقف نار "مذلّ" للبنان وسيادته. واذا كان حزب الله يصر حتى الساعة، لاعتبارات شعبية، على تجاوز هذه الحقيقة، ليحفظ ماء وجهه أمام ناسه، فيتهم الحكومة بما تسبّب به هو، فإن المصادر، تسأل عن موقف رئيس المجلس النيابي الذي يعتبر ان لبنان ليس مستعمرة اسرائيلية، خاصة انه هو مَن تولّى المفاوضات لابرام اتفاق وقف النار، بالنيابة عن أخيه الاصغر حزب الله، أي انه مدرك جدا بتفاصيله وخفاياه، أكثر من الرئيس جوزيف عون او رئيس الحكومة نواف سلام، اللذين ما كانا في سدة الحكم ابان إبرامه.

على اي حال، الاهم، وفق المصادر، هو اقتراح قاسم لحل القضية: أي فلتهبط الطائرة ولنر ما سيحصل، وهو ايضا سؤال بري عن مصير التمادي الاسرائيلي في فرض الفيتوهات.. فهل يتحمّل الرجلان مسؤولية تجاهل التهديدات الاسرائيلية؟ هل يمكنهما اعادة اعمار المطار اذا استهدفته اسرائيل؟ هل لديهما مرافق أخرى جاهزة لوصل لبنان بالعالم الخارجي، جويا؟ اذا كان جوابهما ايجابيا، فلندع اذا الطيران الايراني يأتي ولتضربه اسرائيل!

المركزية- لارا يزبك

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا