فرنسا تضغط لانتخاب رئيس قبل نهاية السنة ... ولكن؟
كتب انطوان غطاس صعب
تنقل أكثر من جهة سياسية وحزبية ومن خلال المطلعين على ما جرى في الساعات الماضية ان انتخاب رئيس الجمهورية قد يكون قبل العام الجديد، اذا نجحت التسوية الفرنسية الدولية وحيث معالمها بدأت تظهر من خلال تكثيف الاتصالات من قبل الرئيس الفرنسي، أو ما أشار اليه الرئيس نبيه بري في مجالسه الخاصة بأنه يتوقع انفراجاً على هذا الصعيد على ضوء ما يصله من معلومات.
ولكن حتى الآن المسألة غير محسومة في ظل تمسك بعض الأطراف بمواقفها وخصوصاً التيار الوطني الحر بحيث إستقبل رئيسه النائب جبران باسيل في الساعات الماضية مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، بغية محاولة معالجة رفض باسيل السّير بزعيم تيار المردة سليمان فرنجية.
وكان باسيل رفع سقفه في الشروط خصوصاً أنه يريد الاستحواذ على تعيينات في الفئة الأولى، إضافة الى حصة وازنة في حكومة فى العهد الأولى وهذا ما رفضه فرنجية كونه سابق لأوانه، كما هناك أطراف وقوى سياسية أخرى لم تقم بمثل هذه الأعمال التي من شأنها تعطيل العهد في بداياته، ولهذه الغاية المسألة ما زالت تدور في حلقة مفرغة على خط باسيل – فرنجية .
وتنقل هذه الجهات عن بعض الأوساط الغربية ان هناك سعيا عربيا ودوليا من أجل انتخاب الرئيس خوفاً من انزلاقات أمنية وفوضى عارمة. وتشير الى ان قائد الجيش العماد جوزاف عون بإمكانه أن يضبط الوضع، والاتصالات جارية على هذا المستوى مع معظم الأطراف الداخلية ربطاً بتوفير غطاء دولي واقليمي له.
والى حين ذلك ان جلسات مجلس النواب ستستمر انما بوتيرة مختلفة على ضوء ما تمخض عن لقاء نواب المعارضة وصولاً الى ثبات مواقف أخرى كالحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية، انما الأمور قد تذهب الى خيارات أخرى في حال نجحت الاتصالات الدولية والإقليمية لأنه ثمة صعوبة أن ينتخب رئيس جديد من خلال الأجواء الداخلية الراهنة في ظل الخلافات والانقسامات القائمة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|