ملاحقة "فلول الأسد" داخل لبنان... البند الذي سيفجّر التنسيق اللبناني - السوري مستقبلاً...
عاجلاً أم آجلاً، وبمعزل عن موعد الزيارة التي سيقوم بها وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى أو غيره من المسؤولين اللبنانيين الى سوريا، سواء من أجل التنسيق الأمني بين البلدَيْن أو لأسباب أخرى، لا سيما بعد التوترات الحدودية التي أدت الى سقوط دماء من الطرفَيْن، فإن هناك نقطة أساسية قد "تفجّر" هذا التنسيق، عاجلاً لا آجلاً.
"فلول الأسد"...
فما هو عالق بين لبنان و"سوريا الجديدة" يتجاوز ضبط الحدود، ووقف التهريب، ومكافحة الإرهاب... ليصل الى حدّ ما سيسمعه الطرف اللبناني من نظيره السوري، على صعيد ضرورة التعاون والتنسيق من أجل مكافحة "فلول الأسد" داخل الأراضي اللبنانية.
فبحسب بعض الأوساط، ستشكل تلك النقطة إحدى أهم التحديات السياسية والأمنية بين بيروت ودمشق، وللتنسيق الأمني بينهما، خلال المرحلة القادمة. فإذا لم يتعاون الجانب اللبناني مع نظيره السوري بشأنها، قد تتوتّر العلاقات اللبنانية - السورية مستقبلاً. وإذا تعاون، فستتوتّر العلاقات اللبنانية - اللبنانية، أي علاقة بعض الأطراف السياسية والحزبية اللبنانية مع الدولة اللبنانية، بشكل يؤدي الى أزمة داخلية كبرى في لبنان.
أسوأ مراحلنا...
اعتبر مصدر مُتابع أن "طالما يتمتّع لبنان بحماية دولية، فإن (الرئيس السوري الموقّت) أحمد الشرع لن يتمكن من القيام بشيء، ولا من إعطاء الأوامر باجتياز الحدود اللبنانية كما يحلو له، حتى ولو أراد ذلك".
وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الأوضاع ستتغيّر إذا انتهى الدعم الدولي للبنان، أو إذا تقلّص، أو إذا قام الحكم اللبناني بما يتسبّب بذلك. ففي تلك الحالة، قد تقع كل أنواع المشاكل بين البلدين بالفعل".
وختم:"بلدنا مفتوح على كل الاحتمالات، والصورة الإيجابية التي يحاول البعض أن يظهرها ليست دقيقة أو صحيحة أبداً. فنحن في أسوأ مراحلنا الآن".
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|