محليات

صحناوي وطرابلسي يطالبان بالمناصفة الفاعلة في انتخابات بلدية بيروت

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد النائبان نقولا صحناوي  وادكار طرابلسي مؤتمرا صحافيا، في مكتب هيئة بيروت في "التيار الوطني الحرّ" الاشرفية، تناولا فيه موضوع انتخابات بلدية بيروت.  

صحناوي: بداية قال صحناوي:" أردنا اليوم من خلال هذا المؤتمر الصحفي دق نقوس الخطر في ما يخص انتخابات البلدية القريبة خاصة في مدينة بيروت ، لأنه كما يبدو حتى الساعة أن المناصفة في خطر وكل شيء يشير حتى الساعة  الى أن الجهود التي يبذلها الجميع لضمان المناصفة لن تنجح. ونحن نعتبر أن هذا الأمر هو مسؤولية وطنية، ونعتبر أن المناصفة في بلدية بيروت التي عمرها أكثر من 200 سنة وهي حتى أيام الاتراك كانت مضمونة وموجود،ة، ومهمة جدا للبنان لا سيما في هذا الظرف حيث تمر المنطقة بالعواصف، اذ لا يجوز أن ندفش البلد نحو التطرف والطائفية".‏ 

اضافِ:"من خلال هذا المؤتمر نريد أن يعي جميع مسؤولياتهم ونطلب من المسؤولين من أعلى درجة من فخامة الرئيس إلى الحكومة وطبعا مجلس النواب أن يتحملوا مسؤوليتهم ويعالجوا هذا الموضوع".

ولفت صحناوي إلى أن هذا الموضوع "يعالج عبر إصدار قانون يضمن المناصفة"، وقال:" منذ سبع سنوات ونحن نعمل إذا أنه كل ست سنوات عندما نصل إلى استحقاق الانتخابات البلدية نواجه مشكلة أن المناصفة في خطر يجب أن نفعل . مرات عدة عبر تاريخ لبنان،  كانت الانتخابات تفرز نتيجة ما في مناصفة، وتأتي السلطات على أيام العثمانيين وتلغي نتيجة الانتخابات ويتم تعيين ً الأعضاء بالمناصفة لأن عدم التوازن الديموغرافي في بيروت يفرز أحيانا كثيرة نتيجة في الانتخابات لا يوجد فيها مناصفة بين المسيحيين والمسلمين".

‏وتابع:"منذ سبع سنوات قدم التكتل ثلاثة قوانين تضمن المناصفة وذلك اما عبر تقسيم البلديةإلى بلديتين يجمعهما مجلس بلدي واحد، أو عبر انتخاب أعضاء البلدية في دائرتين :الدائرة الأولى والدائرة الثانية وكل دائرة تنتخب 12 عضوا وهؤلاء الأعضاء الأربعة والعشرون يؤلفون المجلس البلدي. ونحن منفتحون للحديث بأي قانون إنما المهم نصل إلى أن نضمن أن تكون النتيجة أن تبقى المناصفة في بلدية بيروت".

واشار صحناوي إلى أن "بعض الافرقاء يعملون على التوافق فيما البعض الآخر يعمل على إنتاج قانون جديد، إن النوايا جيدة ونحن على تواصل وتفاوض مع الجميع ولكن رغم ذلك نحن غير مطمئنين، لأن هناك افرقاء عدة وإذا أردنا الوصول إلى توافق يجب على فريق واحد لا سيما الذي يمون على الشارع السني، أن يجمع الجميع حتى يصار إلى توافق بين الجميع ونذهب إلى الانتخابات بتوافق لانه إذا توافقنا جميعا أي القوة الأساسية في العاصمة فهذا الأمر يضمن المناصفة. ولكن هذا الأمر اليوم غير متوافر لأن الحديث هو بين عدة أقطاب وكل واحد منهم يحاول أن يقوم بالتوافق وهذا الأمر لن ياخذنا إلى التوافق الذي يضمن المناصفة وهذه المشكلة الأولى". 

اضاف:  "المشكل الثاني أنه حتى لو قمنا بالتوافق ونأمل ذلك عبر الوصول إلى لائحة تضم الجميع، لن نكون حلينا المشكل في الاستحقاق الذي يليه وهذا الأمر ياخذنا إلى فكرة أنه وحده القانون يستطيع أن يضمن المناصفة كما يجب. في مشاريع القوانين الموضوع على الطاولة وهنا أكرر أن النية حسنة للذين اقترحوهم، أحد هذه المشاريع يذكر أن المناصفة ستكون مقوننة ولكن بشكل صوري أي أن هناك فريقا واحدا يأتي بأربعة وعشرين عضوا ويعين 12 عضوا للفريق الثاني، وما نطالب به نحن المناصفة الفاعلة أي كل فريق أو مكون يفرز ممثليه، وهذا هو الأمر الصواب لا يفترض أنه كل ست سنوات نستنجد المناصفة أو مشاركة من قبل فريق واحد، يجب على كل فريق أن يأتي بمرشحيه بقوته الذاتية. وحتى  لو ذهبنا باتجاه قانون يحفظ المناصفة وهذا أمر جيد، إنما لا نكون بذلك وصلنا إلى ما نطالب به وهو المناصفة الفعلية وهذا الأمر لا يتأمن إلا عبر تغيير طريقة انتخاب الأعضاء أي أن كل جزء من العاصمة يفرز ممثليه، أو عبر نظام حديث حيث يكون هناك بلديات صغيرة وتكون مجتمع  تحت مظلة بلدية العاصمة. 

وطلب صحناوي "من المواطنين الضغط على من يمثلهم إن كانوا نوابا أو وزراء لأن الوقت اصبح ضيقا جدا وإذا لم يصر إلى طرحه في جلسة مجلس الوزراء في اسرع وقت ممكن، نفحن ذاهبون إلى نتيجة سيئة إلى نهاية المناصفة في بلدية بيروت وأنتم تعلمون أنه في الظرف الذي نحن فيه لا نعرف الى متى التطرف يزداد وإلى أي مدى يمكن أن نذهب باتجاه مواضيع غير مفيدة للبلاد".

طرابلسي: ‏بدوره قال النائب طرابلسي:"نحن في ظرف دقيق من تاريخ هذه المنطقة وكأهالي بيروت العاصمة التي يجب أن تكون وجه لبنان، نحن نطالب بالمحافظة على التوازن المذهبي و الطائفي والتنوع والمناصفة، كي لا يصيبنا ما أصاب طرابلس التي مع كل النوايا الطيبة لم تحفظ فيها الوحدة الوطنية في المجلس البلدي. بيروت لن تكون غير مدينة طرابلس إذا لم تحفظ في القانون، أي أنه ليس علينا أن نستجدي في كل مرة المقاعد أو الشراكة الوطنية. نحن نثق بكل مكونات بيروت ولبنان، إن النوايا جيدة تحفظ وتبرهن في القانون. نحن نتوجه إلى دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري ودولة الرئيس نواف سلام حتى يكون هناك عجلة إما في دراسة وإقرار مشروع القانون أو اقتراح القانون، مع التعديلات المناسبة لضمان الوحدة في مدينة بيروت، وهناك الكثير من اقتراحات القوانين موجودة في المجلس النواب ونحن من الذين قدمنا بعد هذه الاقتراحات، وإلا إن الشرذمة ستأتي وربما تكون الشرارة سيئة لشيء يخطط له وللبنان كله كما يخطط للشرق الأوسط من تقسيم ومناطق وطوائف".

‏وشدد طرابلسي على اننا "نحن لا نهدد ولكن يمكن لهذا الشيء أن يستغل كما يحصل حولنا، لا يمكننا التمايز عن ما فن محيطنا إلا إذا كنا حريصون على حفظ هذا التنوع في هذا البلد الذي مكوناته معروفة، نحن نحب العلمنة والدولة الوطنية والمواطنة ونريد كل هذه الشعارات ولكن لا يمكننا الاستمرار بالحديث عن هذا الموضوع الذي لم يتغير في النصوص ولا في النفوس، يجب أن تحفظ الوحدة الوطنية في مدينة بيروت قبل أن يحصل شيء مكروه لا أحد منا يحبه وياخذنا إلى آخر. ونحن نأمل من كل شركائنا في الوطن وزملائنا في بيروت الذين اجتمعنا معهم اكثر من مرة، أن يساندوننا في هذا الموضوع ولا يعتبر أحد أنه صاحب البيت والباقيين هم ضيوف، هذا البيت لنا جميعا، البيت البلدي لنا جميعا، بيروت لنا جميعا ولكل طوائف لبنان ما بيروت هي الجوهرة التي ستظل على العالم بوحداتها وتنوعها".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا