سليم سعادة وحيداً قبل الاستحقاق النيابي
مع اقتراب الانتخابات النيابية المقررة في أيار المقبل، يواجه النائب السابق عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، سليم سعادة، صعوبة كبيرة في تقرير مصيره الانتخابي، بعد مغادرة شخصيات أساسية ماكينته الانتخابية.
فبعدما كان المرشح السابق وليد العازار أول المغادرين، تبعه القيادي حسان صقر الذي كان يدير الماكينة تنظيمياً، ورجل الأعمال المهندس غسان رزق الذي كان يموّلها مالياً.
وعملياً، لم يتبقَّ في فريق سعادة سوى مدير مكتبه جورج ضاهر الذي - وفقاً لمصادر متابعة - يتصرف كـ«وريث» للنائب السابق، ناهيك بتحوّله عبئاً بعدما «نجح»، منذ ما قبل الانتخابات البلدية، بتوسيع شبكة الخلافات مع مختلف الأطراف، ما ترك سعادة وحيداً من دون حلفاء، ما يفاقم من الصعوبات التي سيواجهها في الاستحقاق المقبل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|