"محور المقاومة" يبحث جهوزيته... ولبنان الرسمي يرفض "زعزعة الاستقرار"
على وقع احتفال المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي بعيد الفصح، وإحياء من يتبعون التقويم الشرقي لعيد الشعانين، بقيت الأنظار مشدودة نحو الحدود الجنوبية التي تشهد هدوءاً حذراً بعد التوتّر الأمني الذي أعقب إطلاق الرشقات الصاروخية باتّجاه إسرائيل يوم الخميس الفائت.
وعن هذه التطوّرات الحدودية، تحدّث أمس الأحد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، فذكّر بما أبلغه لوزير الدفاع الايطالي غويدو كروزيتو عن رفض لبنان المطلق لأيّ تصعيد عسكري من أرضه، واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبّب بزعزعة الاستقرار القائم، مشيراً الى أن التحقيقات الأولية أظهرت أنّ من أطلق الصواريخ "ليست جهات منظّمة، بل عناصر غير لبنانية".
تزامناً، تسلّم الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كتاب الشكوى الذي وجّهته وزارة الخارجية باسم الحكومة اللبنانية، وتضمّن تأكيد تمسّك لبنان بسياسة "ضبط النفس" ورفضه استعمال أراضيه منصّة لزعزعة الاستقرار القائم مع احتفاظه بحقه المشروع بالدفاع عن النفس، محمّلاً إسرائيل مسؤولية تداعيات أي تصعيد.
في الغضون سجّل لقاء لافت بين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، اللذين تناولا "جهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه" في مواجهة التطورات على الساحة الاقليمية، خصوصاً في المسجد الأقصى وغزة والضفة الغربية، وذلك بحسب بيان أصدره الحزب عن مضمون الاجتماع.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|