الصحافة

انتخاب الرئيس قبل الصيف والتعطيل من المستحيلات!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب صلاح سلام في" اللواء": التعثر الحاصل للجهود الفرنسية، ليس مفاجئاً للذين يتبعون بدقة تفاصيل التقدم المتوالي للتفاهمات السعودية والإيرانية حول ملفات النزاع في المنطقة، ولا سيما الملف اللبناني، حيث من المتوقع أن يتراجع الدور الفرنسي، الذي كانت أهميته تكمن في لعب دور الوسيط بين الرياض وطهران، وحاولت باريس من خلال هذا الدور أن تحقق مكاسب إقتصادية، ومصالح مختلفة من خلال الإستحواذ على مشاريع «دسمة» في لبنان، فضلاً عما كان الرئيس الفرنسي ماكرون يُمنّي النفس به من إستثمارات ومشاريع ضخمة في إيران تصل أرقامها إلى مليارات الدولارات.
وإزاء العجز السياسي اللبناني المتمادي في «لبننة» الإستحقاق الرئاسي، ووصول الخلافات بين الأطراف الحزبية والسياسية إلى طريق مسدود، لم يعد ثمة إحراج في الحديث عن إنتقال الملف الرئاسي إلى الخارج، وخاصة إلى الرياض وطهران، بما يمثلان من مرجعتين للفريقين اللبنانيين: الفريق السيادي والمعارضات التقليدية والمستجدة، وفريق الممانعة الذي يضم الثنائي الشيعي وحلفائه.
المعلومات الأولية ترجح أن يتم إنجاز هذا الملف في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، أي قبل الصيف، بصيغة متكاملة تكفل إنقاذ لبنان من دوامة الأزمات الراهنة، والإنتقال إلى مرحلة الإصلاح والإنقاذ، من خلال التوافق على شخص رئيس الجمهورية، وتركيبة الحكومة وإسم رئيسها، والبرنامج الإصلاحي الذي سيفتح أبواب المساعدات الخارجية، ويُنهي إشكالات الإتفاق مع صندوق النقد الدولي.
لا ضرورة للحديث عن إمكانيات التعطيل من الداخل، لأنه سيكون من رابع المستحيلات، لأن أي طرف سيُغامر بركوب تيار التعطيل، يكون قد كتب بيده قرار خروجه من المعادلة الجديدة!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا