الخرقات الإسرائيليّة مستمرّة.. تفجير عدد من المنازل في حانين
ما الذي سيدور بين جنبلاط والشرع؟
الحدث الرئيسي اليوم الأحد، بعد أسبوعين على سقوط النظام السوري، وهروب بشار الأسد، هو زيارة رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط الى دمشق، للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
هذه الزيارة، وبعد سقوط نظام الأسد، رأى جنبلاط أن وقتها حان، والظرف أصبح مناسباً للتهنئة، لذلك يمكن وصفها بـ”زيارة تهنئة” للشعب السوري الذي استعاد حريته بعد 61 عاماً من حكم حزب “البعث” لسوريا.
بحسب معطيات موقع “لبنان الكبير”، ستجمع جنبلاط والشرع خلوة تتراوح مدتها بين 10 و15 دقيقة، وستبحث خلالها المواضيع التي كانت سبباً في سوء العلاقات بين لبنان وسوريا، كاتفاقية الأخوة والتعاون، واتفاقية المجلس الأعلى للعلاقات اللبنانية السورية.
وسيطلب جنبلاط تحسين العلاقات بين البلدين الشقيقين، والغاء هذه المجالس واعادة العمل بصفة السفارات، أي سفارة لبنانية في دمشق وسفارة سورية في بيروت، ويكون التعاون عن طريقهما.
هذه الخلوة، لن تتطرق الى الشأن الداخلي اللبناني، فوليد بك ليس في وارد فتح مواضيع لبنانية داخلية مع الشرع، الذي لن يتدخل، وسبق وأعلن أن العلاقة مع اللبنانيين، لن تكون كما كانت في السابق، بل على العكس، ستكون قائمة على الاحترام.
الا أن الطرفين، يلتقيان عند نقطة، فالشرع قال انه في حال أراد اللبنانيون وصول قائد الجيش جوزيف عون الى سدة الرئاسة، فهم سيدعمونه ويؤيدونه، مع الاشارة الى تبني فريق جنبلاط ترشيح العماد عون، ولكن الحديث في هذا الموضوع، لن يتم.
وسيتناول الحديث مستقبل سوريا، ودستورها الجديد، وإلغاء معضلة حكم “الحزب الواحد”، وكيف سيكون دور بقية الأقليات، فصحيح أن سوريا مؤلفة من غالبية سنية، ومن الطبيعي أن تكون على رأس السلطة، ولكن هل ستشارك الأقليات في السلطة؟ وما هو مصيرها؟ وهل سنشهد تعددية على صعيد الطوائف والمذاهب؟
وما هو دور الموحدين الدروز؟ لذلك سيكون الشيخ سامي أبي المنى موجوداً أيضاً، فالسويداء كانت من أوائل المناطق التي انتفضت ضد نظام بشار الأسد، وكانت لها مواقف فاعلة في الثورة، وساهمت في إسقاط النظام باعتراف الشرع، الذي أشار الى أن التنسيق والتعاون كانا دائماً موجودين بين “هيئة تحرير الشام” وفصائل السويداء.
وتجدر الاشارة الى أن جنبلاط سيتقدم بمذكرة تتضمن هذه البنود الى الشرع.
وبحسب المعطيات أيضاً، قد يطلب جنبلاط البحث في تثبيت النقاط الحدودية ومن ضمنها مزارع شبعا، فالدولة كانت تطلب منذ سنوات من نظام الأسد المخلوع، وثائق ولم يكن يسلمها، لإثبات “لبنانية” هذه المناطق الحدودية.
الزيارة للتهنئة، ولا لقاءات أخرى للوفد.
حسين زياد منصور -لبنان الكبير
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|