ورشة الترميم انطلقت.. وتبقى ورشة تأهيل النواب وإخضاعهم لفحص المسؤولية
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية
ورشة الترميم انطلقت.
وتبقى ورشة تأهيل النواب وإخضاعهم لفحص المسؤولية فعلى مسافة الأيام الستة من الجلسة وقبل أن ينتخبوا في اليوم السابع انهمكت دوائر مجلس النواب بالإصلاحات "طرشا" وإضاءة وتجديدا وباتت قاعة ساحة النجمة جاهزة لاستقبال أهل "الرئيس" والمدعوين إلى حفل الانتخاب اكتملت التحضيرات بما فيها menu الطعام، "ومنقوشة الزعتر" لتفتيح الذهن.
وقبل الامتحان استمرت عجلة المشاورات واللقاءات بالدوران في حلقة مفرغة بين تكتل واعتدال وتحالف تغيير وثنائيات شيعية ومسيحية ومعارضة بلا موالاة لملء رأس الدولة "الفارغ"، حتى اللحظة فإن اسم الرئيس لم يخرج عن التنجيم والتنبؤ ولا تجرؤ جهة على البوح باسم مرشحها وما خلا كتلة جنبلاط وتأييدها ترشيح قائد الجيش جوزاف عون للرئاسة فإن كل ما عداه ضرب في رمال بعبدا المتحركة.
واما الشخصيات المرشحة او المطروحة في التداول الرئاسي فلم تحظ بتوافق سياسي جامع بعد وان كان قائد الجيش العماد جوزيف عون يتقدم المسيرة وسواء قائد الجيش او المدير العام للأمن العام الياس البيسري... فكلا الجنرالين دفتا ميزان الأمن ومعا يشكلان المعابر الشرعية لوطن كان محاربا من حدوده الى اقصى الحدود.
وإذا كانت "خبطة" المؤسسة العسكرية "هدارة" و بإمرة السلطة التنفيذية فإن مؤسسة الأمن العام بشخص مديرها العام بالوكالة الياس البيسري هي "صندوق" الدولة الأبيض بالاصالة.
وعلى خط الأمن الموازي للخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار شهد شاهد اميركي من أهله الاسرائيليين فخلال لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس لجنة مراقبة تطبيق القرار الجنرال الاميركي جاسبر جيفيرز طلب بري الإبقاء على "شباك" عين التينة الكبير مفتوحا حتى يسمع الجنرال صوت طائرة الاستطلاع الإسرائيلية المزعج فيما الجنرال المراقب اكتفى بالنظر إلى النافذة والرد بابتسامة على كلام بري وكاد يقول له "بنقلن يعلوا شوي".
لكن مصادر عين التينة أكدت للجديد أن الجانب الأميركي أبدى استياءه من الخروق الإسرائيلية للقرار انتهى لقاء الجنرال واستمر مع السفيرة الأميركية ليزا جونسون على "زنانة" الملف الرئاسي والتمهيد لحضور الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت.
وربطا تستعد العاصمة بيروت بعد وزير الخارجية الفرنسي والوفد المرافق لاستقبال وفد سعودي رفيع وبالتزامن بدأت في الرياض اليوم محادثات بين وزير الخارجية السعودي ونظيره السوري أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية للخارج واستهلها من المملكة.
وقال فيها إنه يتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع السعودية في المجالات كافة وتكتسب عودة السين–سين بفرعها الحديث أهمية في المرحلة الانتقالية من الأسد إلى الشرع.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|