الصحافة

بري متخوف من "مفاجأة اسرائيلية" قبل 18 شباط... وجنبلاط متشائم

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يتفق الرئيس المكلف نواف سلام مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري التخوف من اي عمل «اسرائيلي» يمكن ان يؤثر على موعد الانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية في تاريخ 18 شباط المقبل. وتشير معلومات مؤكدة ان الاجهزة الامنية في حالة استنفار امني للحيلولة دون افتعال اي حدث داخلي يمكن ان يؤثر على المنطقة الحدودية الجنوبية.

وعلمت «الديار» ان الرئيس جوزاف عون الذي تلقى تاكيدات من الجهات الاميركية المختصة حول حتمية الانسحاب الاسرائيلي في الموعد المحدد، قد ابلغ هذه الجهات بانه سيتخذ موقف بالغ الاهمية اذا حاولت «اسرائيل» افتعال اي ذريعة جديدة للبقاء على الارض اللبنانية خصوصا ان الوضع الداخلي الاسرائيلي في حالة من الفوضى والتجاذب ما يمكن ان يؤثر على موعد الانسحاب.

توازيا، اكد النائب بلال عبدالله لـ«الديار» ان الموقف المتشائم الذي اعرب عنه النائب السابق وليد جنبلاط «مما هو قادم» ينبع من العراقيل التي تضع امام الرئيس المكلف وعدم وجود حكومة حتى اللحظة لتحصين لبنان من المخاطر المحدقة به. واضاف العضو في اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله ان عناد عدة اطراف لبنانية في الحصول على حقائب وزارية سيادية هو عامل اساسي في التاخير السلبي لولادة الحكومة فضلا ان المساعدة العربية او الدولية لن تحصل اذا لم يكن هناك حكومة متجانسة عازمة على العمل من اجل مصلحة الوطن. كما لفت الى انه فور تشكيل الحكومة ستكون المفاوضات مع اللجنة الخماسية والدول الراعية لاتفاق وقف اطلاق النار بشكل واضح لتحديد المهلة النهائية لخروج الجيش «الاسرائيلي» من الجنوب والتزام لبنان بالهدنة التي تصب في مصلحته.

ولفت عبدالله الى ان تشاؤم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط يعود ايضا الى كلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين الى مصر والاردن وبالتالي هذا التصريح يشير الى ان حظوظ اقامة دولة فلسطينية اضحت معدومة في ظل عهد ترامب. وعليه، اتخاذ ادارة ترامب القرار بانهاء انشاء دولة فلسطينية يشير الى ان المنطقة لن تعرف الاستقرار والهدوء على المدى البعيد.

وعن محاولة اهل الجنوب العودة الى قراهم، اعتبر عبدالله ان الجنوبيين خرجوا عن المعادلة السياسية شعب جيش مقاومة وارادوا القول :»اننا عازمون على العودة الى ارضنا وبيوتنا وان كانت ركام». وهذا التشبث بالارض والعناد بالتمسك بحقوقهم مهما كانت الاثمان هو اسلوب عرف به اهل الجنوب منذ زمن بعيد.

اما عن الرواية الاسرائيلية بان الجيش «الاسرائيلي» يبلغ اللجنة المولجة بمراقبة اتفاق وقف النار التي تفيد بدورها الحكومة والجيش بتحركات لحزب الله، فقد راى النائب بلال عبدالله ان هذه مزاعم اسرائيلية لتبرير احتلالهم للقرى الجنوبية مؤكدا ان الجيش اللبناني يقوم بكامل واجباته فضلا ان جيش الاحتلال اطلق النار على 24 مواطن جنوبي عزل وليس بحوزتهم «صواريخ» واسقطهم شهداء ابرار علما انه كان واضحا انهم ليسوا من مقاتلي حزب الله. ولفت الى ان «اسرائيل» تعمل بشكل واضح على بناء منطقة خالية من المواطنين اللبنانيين والوقائع على الارض خير دليل على ذلك.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا