برشلونة يستضيف ألافيس في الدوري الإسباني.. التشكيلة المتوقعة والموعد والقنوات الناقلة
سلام لن يعتذر وخطاب القسم سيُنفّذ..
توحي المعطيات الحالية في الملف الحكومي بوجود صعوبات أمام عملية تشكيل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام لحكومته، وبالدرجة الأولى، تأتي عقدة المحاصصة السياسية، والتي تؤكد النائبة التغييرية نجاة صليبا، أنها "تعاكس مسار التغيير المطلوب".
وعن تراجع زخم عملية التشكيل، تقول النائبة صليبا في حديث لـ "الديار"، عن أن "اللبنانيين نسوا مراحل المخاض الطويل قبل انتخاب الرئيس جوزاف عون، وذلك على مدى عامين ونصف بسبب تعنّت بعض الأطراف، والأمر نفسه بالنسبة لتشكيل الحكومة، وقد كانت التوقعات مرتفعة بولادة سريعة لهذه الحكومة، حيث أن التغييريين نجحوا في فرض خيار حكومي مختلف عن الخيار التقليدي، ولكن من اعتاد على الإمساك بمفاصل الدولة لن يوافق على تراجع دوره، ولذلك تأخرت عملية التشكيل".
وعن إمكانية اعتذار الرئيس المكلّف، تجزم النائبة صليبا، بأنه "لن يعتذر وسيشكّل الحكومة التي ستقوم بالإصلاحات المطلوبة وستكون لدينا دولة، وسيتم تنفيذ خطاب القَسَم للرئيس عون، ولكن ما يحصل حالياً، أن هناك بعض التعنّت إزاء مشروع الدولة، وهناك من يحاول التمسّك بالأساليب التقليدية".
وتضيف صليبا، إن الرئيس سلام "ليس لديه تشكيلة جاهزة، ولكن أعتقد أن هناك توجّهين، الأول هو الذهاب إلى المحاصصة، والثاني إلغاء المحاصصة، وتشكيل حكومة إختصاصيين، فالرئيس المكلف لا يستطيع إرضاء كل الأطراف السياسية، ولكن من الضروري اعتماد معايير موحدة إزاء كل الأطراف، إذ من غير المقبول إرضاء طائفة معينة، وعدم إرضاء طائفة أخرى".
وتعتبر النائبة صليبا، أن "الحديث عن تغييريين وأنهم وراء تسمية الرئيس نواف سلام، يعود إلى 330 ألف صوت تغييري قد حصل عليها نواب التغيير في الإنتخابات النيابية، بمعنى أن هذا المناخ التغييري هو الذي ضغط باتجاه تسمية نواف سلام، وهنا، لا يجب إغفال كل الذين عملوا لكي يصل 12 نائباً تغييرياً إلى البرلمان، والقصة لا تتوقف عند 12 نائباً، بل ما يمثلونه من مواطنين يريدون التغيير، فالنواب حاولوا أن يضغطوا، لكن التغييريين الموجودين على الأرض عملوا من أجل الوصول إلى النتيجة المرجوة في إطار مشروع إعادة الدولة".
ورداً على سؤال حول اعتراض بعض الكتل النيابية على بعض الأسماء التي طُرِحت للتوزير، تقول النائبة صليبا، أن "التركيز على الوزراء الإختصاصيين ينطلق من تجاربهم وكفاءاتهم في العمل في الحقل العام ،وهم ليسوا أكاديميين فقط، وعلى سبيل المثال، فإن ريما كرامي التي واجهت تسميتها اعتراضات من السياسيين، هي سنّية من طرابلس وطُرح إسمها لوزارة التربية كونها رئيسة قسم التربية في الجامعة الأميركية، وعملت مع المدارس الرسمية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وأدخلت نهجاً جديداً إلى القطاع التربوي يجعل من المدرسة بيئة حاضنة للتلميذ والعائلة كي يصبح مواطناً صالحاً، وهذا النهج يتم تدريسه في معظم الدول العربية، واختيارها كان على أساس قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب".
وبالنسبة للوضع البيئي في البلد، تؤكد النائبة صليبا، على "ضرورة محاسبة كل المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق البيئة على مدى السنوات الماضية، سواء في السدود الخالية من المياه، أو الكسارات أو المرامل العشوائية وسرقة الرمول من الشواطئ البحرية ومن الجبال، وتمديد العمل بالكسارات لمدى عامين من دون الوفاء بالإلتزامات المفروضة والتي أقرّت لوزارة البيئة".
فادي عيد -الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|